تشارك الدكتورة شفيقة سعيد عبده، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، وعضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية – الجمهورية اليمنية في المؤتمر الاقليمي “المرأة العربية والسلام والأمن .. التحديات أمام النساء في المنطقة العربية: وقف الحرب على غزة .. الآن وليس غداً”
والذي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية اليوم الخميس الموافق 15 فبراير/شباط 2024 “، وذلك بدولة الكويت على مدار يومي الخميس والجمعة 15 و 16 فبراير/شباط 2024
وقالت دكتورة شفيقة سعيد من ٲهم مايتناوله المؤتمر مناقشة حماية المرأة وضمان حقوقها في أيام الحرب وٲهمية احترام القانون الدولي الانساني، والقرار 1325 الذي يقر بٲهمية حماية النسا۽ ٲثناء فترات النزاع .
مضيفة تناقش الجلسات اليوم دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورصد جرائم الاحتلال ضد النساء والفتيات، وقراءة في الوضع الصحي في قطاع غزة، بالإضافة إلى توثيق تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة بالحقائق والأرقام.
كما افتتح جلسات عمل المؤتمر كل من الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح، رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، والأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة، والأستاذة/ فريال سالم، مستشارة في الرئاسة الفلسطينية، ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر، ورئيسة المجلس الأعلى للمنظمة في دورته الحالية.
يناقش المؤتمر من خلال جلسات عمله الخمس عدداً من الموضوعات هي: دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورصد جرائم الاحتلال ضد النساء والفتيات، وقراءة في الوضع الصحي بقطاع غزة، وتوثيق تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة بالحقائق والأرقام، وتداعيات وآثار احتلال الكويت عام 1990 وكذلك آثار النزاع المسلح في السودان على المرأة والطفل والخطوات نحو السلام، وركائز قرار مجلس الأمن رقم 1325 ومدى تطبيقها في المنطقة العربية، والقانون الدولي الإنساني وحماية النساء والمدنيين في النزاعات المسلحة، وتحقيق الأمن والسلام للمرأة الفلسطينية في ضوء قرار 1325، وكيفية العودة إلى مبادرة دولية للعدالة والأمن والسلام في فلسطين، بالإضافة إلى مساعي الآليات الوطنية العربية في سياق تنفيذ القرار رقم 1325.
وفي كلمة معالي الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح، نائب وزير الخارجية الكويتي، في الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الإقليمي
لقد كانت المرأة ومازالت أولى ضحايا الحروب والنزاعات والاضطرابات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ورغم ذلك أثبتت أنها قادرة على الصمود ومواجهة الصعاب وأداء المهام والأدوار الوطنية دفاعاً عن أرضها وحفاظاً عن أسرتها وتماسك مجتمعها، كما أن سياسات تمكين المرأة للنهوض بمختلف المجالات في مجتمعاتها لها انعكاسات مباشرة على استقرار الأوطان وأمنها وازدهارها”.