دفعت الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على السفن العابرة في البحر الأحمر صيادين يمنيين للرحيل عن ميناء الحديدة بحثا عن لقمة العيش في منطقة أخرى، بعد أن بات صيد الأسماك في هذه المنطقة بالغ الخطورة.
وبينما لجأت شركات ملاحة عالمية إلى تغيير وجهات سفنها القادمة من آسيا إلى أوروبا لتدور حول إفريقيا في طريق رأس الرجاء الصالح عوضا عن قطع مضيق باب المندب للوصول إلى البحر الأحمر ومنه إلى قناة السويس، كشف الصيادون اليمنيون أن العمل في هذه المنطقة المضطربة بات مهددا للحياة.
بدوره أوضح وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي أن أكثر من 200 ألف صياد لم يعد بمقدورهم العمل في الحديدة، ومنهم من رحل إلى المكلا وعدن وتعز، بحسب “وكالة أنباء العالم العربي”.
وأضاف القدمي “هناك أيضا صيادون ذهبوا إلى مناطق أخرى لكن لم يجدوا ترحابا للاصطياد في هذه الأماكن كونها ليست مياههم أو بيئتهم”.