أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن المجتمع الدولي يدفع ثمن اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي أوقفوا بموجبه معركة تحرير مدينة الحديدة.
ولفت طارق صالح، خلال زيارته، اليوم الثلاثاء، مواقع أبطال اللواء الثامن حراس الجمهورية، عقب اختتام التدريب التنشيطي لألوية الاحتياط، الى أن اتفاق ستوكهولم فتح الأبواب على مصراعيها أمام الحرس الثوري الإيراني لتهريب الصواريخ لمليشيات الحوثي الارهابية عبر ميناء الحديدة.
واكد عضو مجلس القيادة، استعداده للمشاركة في قتال الكيان الصهيوني لوكان لدى إيران ووكلائها في المنطقة نية حقيقية للقتال من الحدود البرية، وأهمها الحدود مع حزب الله ذراع إيران في لبنان.
وقال عضو مجلس القيادة ” إن هجمات مليشيات الحوثي الدعائية لم تُصِب هدفاً إسرائيلياً، ولم ولن تنفع غزة بشي، وإن كل ما تروج له المليشيات الحوثية خزعبلات مكشوفة، وغزة بالنسبة لها هي مأرب وتعز والساحل الغربي”.
ولفت إلى الثمن الذي يدفعه المجتمع الدولي إزاء تغاضيه عن حقائق تبعية مليشيات الحوثي الإرهابية لإيران..مؤكداً أن طهران زرعت هذه المليشيات للسيطرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وحث طارق صالح، منتسبي اللواء الثامن حراس الجمهورية الحفاظ على مكانة اللواء والذي يعد نموذجاً في ألوية حراس الجمهورية..مشيداً بما لمسه من همة واستعداد عاليين لدى منتسبي اللواء وكل ألوية الاحتياط أثناء مرابطتهم في مواقع البسالة والفداء ذودًا عن حياض الوطن ومقدراته ومكتسباته..مشيداً بالروح المعنوية التي جسدها منتسبو الوية الاحتياط في المقاومة الوطنية أثناء تمارين المسير خلال الأيام الماضية.
ونفذت ألوية الاحتياط في المقاومة، تمرين مسير خلال الأيام الماضية مع بدء العام التدريبي الجديد 2024م.
