ناشد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالرقيب الحيدري، المجتمع الإنساني والدولي وعلى رأسهم المنظمات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بضرورة العمل على إيقاف الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية بحق العاملين في القطاع الصحي.. مشيراً إلى أن الوضع في مناطق سيطرة المليشيات كارثي والأمراض والأوبئة تنتشر، وحياة الأطباء والصحيين معرضة للبطش والتنكيل.
وأكد “الحيدري” بأن الأطباء في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يفقدون حياتهم تحت سطوة الارهاب الحوثي وآخرهم الأستاذ الدكتور منصور الشبوطي، استشاري الجراحة العامة، الذي وافته المنية السبت الماضي في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد احتجازه لأسبوعين ليخرج بعدها بحالة صحية متدهورة.
وأشار إلى أن الانقلاب الحوثي العنصري جلب الويلات على الشعب اليمني وفي مقدمتهم العاملين في القطاع الطبي والصحي، الذي تعرضوا للقمع والبطش والخوف بسبب الانتهاكات الصارخة ضد هذا القطاع.. مؤكداً بأن هذه الانتهاكات دفعت الكثيرين إلى الهجرة خارج اليمن، والآلاف فقدوا أعمالهم ومصادر رزقهم.
واضاف: “بينما تلتهم العصابة المليشياوية الأموال وتجبيها بالقوة من هذا القطاع وتسلب الناس حقوقهم علاوة على السطو على مستشفيات ووحدات صحية وتسخيرها لصالح حرب المليشيا على اليمنيين، فضلاً على من فقدوا حياتهم”.