طالبت المملكة العربية السعودية، المجتمع الدولي باتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء انعكاسات أزمة البحر الأحمر واليمن على دول الجوار.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن، التي عُقدت في نيويورك أمس.
وشدد الخريجي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء انعكاسات هذه الأزمة على دول الجوار وعلى السلم والأمن الدوليين، والوصول إلى حل عادل ومستدام، مؤكداً أن ما شهدته منطقة البحر الأحمر والجمهورية اليمنية من عمليات عسكرية مدعاة للقلق.
ودعا المسؤول السعودي إلى ضرورة التحرك الجاد لإنهاء المأساة في فلسطين، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة، مؤكداً أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأولويتنا بكل وضوح رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين.
كما أكد نائب وزير الخارجية السعودي، أن المملكة ستبقى تَنشُد السلام وترعاه، ومُسخرةً جهودها لكل ما من شأنه لإحلال السلام والأمن في المنطقة، كما ترفض رفضاً قاطعاً انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد، أمس، جلسة مناقشة مفتوحة، على المستوى الوزاري، حول الوضع في الشرق الأوسط؛ بما فيها القضية الفلسطينية وهجمات البحر الأحمر.