أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن الأدب يُعدّ ثراء الحياة ومناراً لدروب السالكين إلى فضاءات الفكر ونبض الأمم، وهو المرجع الأصدق والأغنى لعكس أحوال الناس وشؤونهم.
وقال إن السلطة المحلية بحضرموت تُجلُّ وتُقدّر العلماء والأدباء وتفتخر بما قدّموه وتضعهم في المقام الذي يستحقونه.
وثمّن محافظ حضرموت عطاءات الأديبين الكبيرين الأستاذ الدكتور عبدالله حسين البار، والأستاذ صالح سعيد باعامر في إثراء الواقع الأدبي والثقافي بنتاجاتهم الأدبية التي ساهمت في الارتقاء بثقافة ومفاهيم المجتمع.
وقال المحافظ خلال لقائه اليوم بالمكلا الأديبين الدكتور عبدالله البار والأستاذ صالح باعامر إن نتاجاتهما الفكرية أسهمت في إبراز الثقافة والهوية الوطنية والحفاظ على تراث حضرموت الثقافي الفريد وتعزيزه، معربًا عن تقدير المجتمع والسلطة المحلية لهما ولما قدماه لحضرموت والوطن، منوهًا بأهمية الاستئناس بمعارفهما الأدبية للمساهمة في تنشيط الواقع الأدبي والثقافي.
وجرى في اللقاء بحث جوانب تفعيل المشهد الثقافي وإثرائه، من خلال تدارس عدد من الأفكار والندوات والاهتمام بالكتاب والكُـتّاب.
وأعرب الأستاذ الدكتور عبدالله البار والأستاذ صالح باعامر عن شكرهما لسعادة المحافظ لهذه الدعوة واللفتة للاطمئنان عليهما والاستئناس بآرائهما وتباحث المشهد الثقافي، واصفين هذه اللفتة والاهتمام من السلطة المحلية بـ “الاستثناء”، شاكرين المحافظ لاهتمامه بتنشيط الجانب الثقافي وتنظيم الفعاليات الأدبية والثقافية وأبرزها التحضير لإقامة مهرجان الشاعر الحضرمي العربي الكبير “امرؤ القيس” بمسقط رأسه مدينة الهجرين التاريخية.
ويُعد الأستاذ الدكتور عبد الله حسين البار أحد علماء اللغة والأدب في الوطن، وهو أستاذ ومحاضر بجامعة حضرموت سابقًا، ونائب رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني، ورئيس أسبق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، فيما يعد الأستاذ صالح سعيد باعامر من رواد كتابة القصة القصيرة، تبوّأ قيادة المشهد الثقافي بحضرموت مديرًا عامًا لمكتب الثقافة بحضرموت لنحو 26 عامًا.