وزير الإعلام : عمليات القرصنة البحرية تدار من غرفة عمليات مشتركة في طهران
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ان جريمة القرصنة البحرية التي نفذها النظام الايراني وطالت ناقلة النفط الأمريكية “سانت نيكولاس”، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية “للمرة الأولى” مسئوليتها عن هجوم واسع استهدف سفينة أمريكية، يكشف الدوافع الحقيقية لتلك العمليات التي تستهدف ممرات الملاحة وحركة التجارة العالمية، وادارتها من غرفة عمليات مشتركة في طهران”.
وأوضح، أن الحادثة تقدم دليلاً إضافياً ان تبرير مليشيا الحوثي الإرهابية، استهدافه السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب بمزاعم نصرة غزة، كذبة كبيرة، ومجرد ذريعة لتنفيذ الاملاءات الإيرانية في تصفية حساباتها مع القوى الدولية، ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واشار الارياني الى ان ما تقوم به مليشيا الحوثي من انقياد أعمى خلف إيران، يؤكد عدم اكتراثها بالمصالح الوطنية، والتداعيات الكارثية لممارساتها على الاقتصاد الوطني، وارتفاع كلفة الشحن والتأمين على السفن التجارية، وما سيترتب عليه من أعباء إضافية على المواطنين، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الحازم، من خلال الشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثية منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.