الصحافي الغباري يكشف اسم أحد مفجري منزل النائب عبدالعزيز جباري

كشف الصحافي سام الغُباري عن اسم أحد مفجري منزل نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ عبدالعزيز جباري.

وقال الغُباري في منشور له:”هذا المدعو كان ممن أشرفوا مباشرة على تفجير منزل الأستاذ عبدالعزيز جباري – نائب رئيس مجلس النواب، واليوم يُعلّق في صفحته أننا “لو اختلفنا” المهم قضية القدس تجمعنا”.

وأضاف:”بمعنى: لا بأس في تفجير منزلك، وما هو أبعد من ذلك، لكن في ‎#القدس “يجب” الاتفاق على أن موقف العلوج الخوثيين جيد”.

وتابع:”في عام ٢٠١٤م والخوثي يواجهنا جميعًا، يقتلنا من سفح صعدة إلى عدن، كان اليمانيون يصرخون دمًا، ويتحدثون بألم، والخوثي لا يردعه أحد، ولما أفاض علينا التدخل العربي الميمون الذي كان الاستاذ جباري أحد أكبر مؤيديه “وهو موقف مشرف له” صرخ العلوج الخوثيون : لا، دعونا نفجّر بيوتكم، دعونا نقتلكم، دعونا ننهبكم، دعونا ننشر صور عائلاتكم ونبيع ملابسكم في الحراج، وننهب غرف نومكم، دعونا نتلذذ في الحُرمات، ولا يتدخل بيننا أحد”

وواصل:”حُجة الخوثيين في ذلك أننا جميعًا “يمانيون” ويبرطمون في وجهك : ما دخل السعودي والإماراتي؟، تمامًا هو ما يحدث اليوم، دعونا نقطع طرق التجارة، دعونا نحشد في حجة وصنعاء وذمار وغيرهن ليس لاستعادة فلسطين بل لاحتلال مأرب والمخا، وإسقاط ما بقي من وطن”.

وأكد أنه :”لا يخفى على الأستاذ ‎الجباري هذا الأمر، فذكاؤه وفطنته ووطنيته غيورة ونواياه طيبة إن شاء الله، ولن نسمح لـ الخوثيين بإكتساب دور المدافع عن اليمن من أي تحالف دولي ضدهم، بل نحملهم المسؤولية وحدهم دون غيرهم عن أي قطرة يمانية تسيل في الأرض، وعن أي روح تزهق إلى السماء”.

وخاطب الجميع:”تذكروا ذلك جيدًا: إن العلوج الخوثيين هُم ولا غيرهم من يقتل الشعب اليمني، بجلب التدخل الخارجي – الدولي، ولم يكن لهم أن يفعلوا ذلك، ولا مبرر لهم، ولا وسيلة، ولا سبيل، سوى دعم ‎#إيران لتسوية وضعها العام مع الدول الغربية”.

واختتم بالقول:”لن نترككم أيها “العلوج” تدّعون استفرادكم باليمانيين تحت مسمى “مش وقت نحن نواجه عدوانًا” كما فعلتم في ٢٠١٥ وما بعدها، ولن يصدقكم الاستاذ جباري كما صدقكم علي عبدالله صالح يرحمه الله، فدفع دمه ثمنًا لإيمانه البرئ بوطنه، وباعتقاده أن الخوثيين قد يكونوا يمانيين، وأنهم قد تناسوا أنهم مجرد جالية إيرانية تذرف الدموع من عيون وقحة”.

 

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version