اخبار محلية

نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الاعتداء على الصمدي واستمرار ترهيبه

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي، مدير ومالك إذاعة “صوت اليمن” أمام منزله بصنعاء الاثنين من قبل ثلاثة أشخاص قاموا أيضا بالاعتداء على سيارته. 
 
ياتي هذا الاعتداء بعد يوم من صدرو حكم استئناف يلغي الحكم الابتدائي في احقية اذاعة ” صوت اليمن” اعادة البث وإستعادة أجهزتها المنهوبة من قبل وزارة الإعلام التابعة للحوثيين في صنعاء.
 
وكان الصحفي الصمدي تعرض في اغسطس الماضي لضرب مبرح من قبل مسلحين تابعين لجماعة الحوثي على خلفيات كتابات ناقدة للشأن المحلي، لقت حينها ادانات حقوقية واسعة، من بينها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي طالب بتقديم الجناة للعدالة.
 
وأدانت النقابة الصحفيين بأشد العبارات هذه الانتهاكات الممنهجة بحق صحفي أعزل يطالب بحقوقه ويتمسك بحقه الدستوري في التعبير عن رأيه.
 
وحملت النقابة سلطة جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن هذا الترهيب الذي بدأ بإغلاق الإذاعة ثم اقتحامها ونهبها، ورفض تنفيذ حكم ابتدائي بعودة الإذاعة للعمل، ثم الاعتداء على الزميل والتحريض عليه من قبل بعض قيادات جماعة الحوثي حينها وصولا للحكم القضائي الذي يسلبه حقه وما صاحبه من تهديد وتهكم من قاضي المحكمة عندما طلب من الزميل ترك مهنة الإعلام، والذهاب للعمل بالزراعة، في صورة تكشف عدم حيادية القضاء، واستخدامه لخدمة سلطة الجماعة، وأخيرا تكرار الاعتداء عليه.
 
وأكدت نقابة الصحفيين أن حالة إفلات المعتدين من العقاب في واقعتي الاعتداء على الزميل مجلي هي رسالة ترهيب لكل الصحفيين العاملين في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران، لإخراس كل صوت مطالب بحقوقه.
 
كما دعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التضامن مع الزميل الصمدي، ومساندة حقوقه في إعادة إذاعته وكل ممتلكاتها، والكشف عن المعتدين ومعاقبتهم وكل منتهكي حرية الصحافة.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى