اخبار محلية

رئيس المجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية يشهد ثلاثيةَ الامير أحمد بن بندر السديري

تلبيةً لدعوةٍ كريمة – شَهِدَ رئيسُ المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية- سعادة السفير المستشار د. منصور القاضي ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري، والتي تُعدُّ مناسبةً اسبوعية مجتمعية راتبة هي الأروعُ من نوعها.
وفي مستهل الأمسية رحّبَ سمو الأمير احمد بن بندر السديري بالحضور النوعي والشخصيات المجتمعية المتميزة، مُعبّراً عن سعادته بهذه التظاهرة المهمة التي تعكس عمق ومتانة الروابط الإجتماعية، وتَوحُّد المجتمع السعودي وإلتفافَه حول قيادته الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
هذا وتخللت الأمسيةَ محاضرةٌ قيمة بعنوان: التذكير بمحاسن الدولة السعودية، والتحذير من الإرجاف والمُرجفين قدّمها فضيلةُ الشيخ ابراهيم بن عبد الرحمن الحسني، مستعرضاً فيها الإنجازات الضخمة التي حققتها المملكة فيما يلي حماية الدين والشرع، وحفاظها على المنهجية السلفية السمحة القائمة على مباديء الوسطية والإعتدال، مُحذّراً في الوقت ذاته من مغبة الغلو في الدّين والتطرف المذهبي، ومعاداة المملكة العربية السعودية وحكومتها الحكيمة التي ما فتئت تعملُ ليلَ نهار من أجل راحة الشعب السعودي وخدمته، مُشيراً في هذا الصدد إلى المجهودات الجبّارة التي بذلتها القيادة السعودية المباركة فيما يتصل بمعاش المواطنين السعوديين، وتذليل كافة الصعاب والعقبات التي تواجههم عبر منظومة متكاملة من الخدمات المتقدّمة والمتطورة تحقيقاً للرفاهيةِ الإنسانية والعيش الكريم.
من جانبه حيّا سعادة السفير المستشار د. منصور القاضي رئيسُ المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية- حيّا الحضورَ جميعاً بمختلف مقاماتهم وألقابهم السامية، مُثنياً في كلمته على صاحبِ المقام الكريم الأمير/ أحمد بن بندر السديري الذي يعودُ له الفضل في تنظيم وجمع هذه النخبة الراقية التي تمثل المجتمع السعودي بكافة شرائحه واطيافه، كما أثنى سعادتُه على صاحبِ الفضيلة الشيخ ابراهيم الحسني واصفاً إياه بأنه قدّم مُحاضرةً غايةً في الروعة والإجادةِ والرصانةِ والبلاغة.
وأشار القاضي في ثنايا حديثه إلى الأدوار المتعاظمة والرائدة التي ظل يضطلع بها خادم الحرمين الشريفين ووليُّ عهده الأمين في الذودِ عن حِياض الأمتين العربية والإسلامية عبر سلسلةٍ خالدةٍ وطويلة من الأعمال المشهودة والمواقف المعهودة في تقديم الدعم والإسناد والإرشاد لكل الدول والشعوبِ المسلمة، مُضيفاً أن السعودية تعتبرُ ذروة سنامِ الإسلام، ورأس الأمة ووجدانها النابض، كما أنها تشكل العمق العربي الإستراتيجي، والرصيد الذاخر الذي يلجأ الناسُ إليه عند الشدائد والمُلمات.
وفي ختام الإحتفال تناول عددٌ من المتحدثين أهميةَ وحدة الصف العربي والإسلامي، وضرورة المحافظة على السلم الإجتماعي، وتزكية المجتمع عبر إرساء قيم الخير والمحبة وإشاعتها في النفوس، مُشددين في الوقت ذاته على وجوبِ طاعةِ وليِّ الأمر والإذعانِ إليه ومساندته وتوقيره دعماً للتنميةِ والإعمار، وصيانةً للبلاد من كلِّ المهدداتِ والأخطار.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى