أستعرضت اليمنية الناشطة في المجال البيئي المهندسة ارتفاع القباطي خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP28 في العاصمة الإماراتية دبي المخاطر البيئية في مدينة تعز اليمنية وما تسببت به الحرب والحصار للمدينة من معاناة.
وقد تلقت القباطي والتي تشغل حاليا نائبة لمدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز لشؤون التحسين دعوة رسمية من اللجنة المنظمة للمشاركة في اعمال المؤتمر والذي يندرج ضمن المؤتمرات التابعة للأمم المتحدة بشأن المناخ.
وتنعقد أعمال المؤتمر حاليا ويلتقي حوالي 160قادة العالم و70 الف مشارك من المهتمين في هذا المؤتمر ، َوستناقش الحكومات هذا العام كيفية الحد من تغير المناخ والاستعداد له في المستقبل.
وفي تصريح خاص للقباطي عن تفاصيل مشاركتها في أعمال المؤتمر كناشطة في المجال البيئي تأتي بصفة مراقب ضمن الوفد البريطاني، ولكن حبها لوطنها ومدينتها فقد استغلتها في إيصال رسالة حول ماتعانية اليمن ومدينة تعز خصوصا جراء الحصار ، وقد تم طرح الموضوع على بقية اللجان المراقبة وذلك بهدف إيجاد عدالة مناخية في البلدان الغير مستقرة والتي تعيش وضع حرب والتي يعتبر اليمن أحدها.
وأضافت أن لجنة الأمم المتحدة قد وافقت على تحديد حدث خاص بهذا الشأن وقد تم عرض مشاركتها مساء يوم الإثنين الحادي عشر من ديسمبر والتي تتمحور عن مدينة تعز والكوارث التي تهددها وعرض دور المرأة في مواجهة التغيرات المناخية وذلك من خلال فيلم وثائقي قصير بعنوان “نشاط المناخ تحت الحصار ” وفيلم آخر يوضح حجم الكارثة التي يعيشها السكان جراء مكب النفايات الغير مناسب ويفتقر إلى أبسط مواصفات السلامة والإحتياطيات الصحية والبيئية.
وأستعرضت القباطي خلال مشاركتها أيضا معاناة السكان جراء شحة المياه وتسببه في نزوح الآلاف من الأسر وتسرب الفتيات من التعليم بحثاً على المياه .