وزير الأوقاف يحضر فعالية إحياء الذكرى السادسة لثورة الثاني من ديسمبر ويجدد دعوته إلى وحدة الصف الجمهوري ضد المليشيات الحوثية
شارك معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، في فعالية إحياء ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر التي أقيمت بمدينة المخاء في الساحل الغربي.
وحيا معالي الوزير في كلمة له أمام نخبة من القادة العسكريين والسياسيين ومسؤولي السلطة المحلية، كل المواقف البطولية التي وقفت بشجاعة وبسالة أمام طغيان المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، وضحت من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس.
وأكد معالي الوزير شبيبة على أن الطريق التي بدأها الزعيم علي عبدالله صالح _رحمه الله _ في مواجهة الإمامة وختمها بمواجهة الإمامة واستشهد في سبيل ذلك هي طريق العزة والكرامة وإنها لفخر لكل من يسلكها محبة لليمن الاتحادي الكبير، الذي يحتوي الجميع ويتسع للجميع.
كما أشاد معالي الوزير بوفاء الشيخ عارف الزوكا الذي خلّد هو الآخر تاريخًا حافلًا بالصدق والأمانة والشجاعة والوفاء، فضحى بنفسه في مواجهة الوجه الإمامي البغيض للمليشيات الحوثية الإرهابية.
وشدد معالي الوزير شبيبة على أهمية وحدة الصف الجمهوري بين كل أطياف الشعب اليمني، فالمليشيات الحوثية أضعف من أن تسيطر على مدينة أو عاصمة بحجم صنعاء لكنها استغلت الخلافات البينية وسط الأحزاب السياسية والمكونات الجمهورية حتى تمكنت، ومع ذلك فهي في نظر المواطنين الواقعين تحت سيطرتها بالقوة مجرد مليشيات إرهابية، سلالية، إيرانية، تأخذ كل شيء ولا تعطي المواطن شيء.
وأوضح معالي الوزير شبيبة أن السخط الشعبي ضد المليشيات الإيرانية الحوثية بلغ مداه، في كل محافظات الجمهورية بما فيها محافظة صعدة التي ينتسب لها الإرهابي الحوثي، والتي وقفت في وجهه ستة حروب متتالية، فلا تكاد تجد قرية إلا وفيها شهيد أو جريح في مقاومة المليشيات الحوثية.