أكد رئيس قطاع إذاعة صنعاء البرنامج العام صلاح علي القادري، أهمية التمسك بالأهداف السامية والقيّمة لثورة الثاني من ديسمبر، مشيراً إلى أنها مثلت وحدة الكلمة والبندقية في مواجهة ثالوث الكهنوت الإمامي الذي حاول إعادة فرضة الإماميون الجدد (مليشيا الحوثي الإرهابية- أذرع إيران في اليمن).
جاء ذلك خلال زيارة له، اليوم الأحد، إلى مبنى إذاعة صوت المقاومة في مدينة المخا- جنوبي محافظة تعز، ضمن مشاركته في فعاليات الذكرى السادسة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح في ثورة الثاني من ديسمبر.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها: وليد السالمي مسؤول دائرة الشباب والطلاب في فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة إب، ومبين أبو عسيرة مسؤول دائرة الإعلام والثقافة في الفرع، اطلع القادري على الأقسام ووحدات المونتاج الإذاعي، كما تفقّد الاستوديو الذي يُجرى تجهيزه استعداداً لافتتاح التوسعة الجديدة في الإذاعة.
واستمع إلى شرح مفصل من أحمد غيلان مدير عام الإذاعة، حول سير العمل وتفاصيل الخارطة البرامجية والإخبارية، وعلى الخطط والترتيبات المزمع تنفيذها ضمن خطة التوسعة المستقبلية.
وأشاد القادري بالخطاب الإعلامي الذي تتبناه وسائل إعلام المقاومة الوطنية، المركز على الحقيقة ومواجهة خطر مليشيا الحوثي، في خطاب يجمع ولا يفرّق ويتجه نحو بوصلة محددة هدفها استعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
ونوه بالدور النضالي الذي قام به طاقم الإذاعة، ودورهم التعبوي والمعنوي المحفز للقوات المقاومة، والرافع للوعي الوطني من خطر دعاة الولاية والاصطفاء.