دعا وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، منظمة اليونيدو إلى شراكة سريعة مع الحكومة وتسريع استعادة نشاط اليونيدو في اليمن من خلال دعم تنفيذ برامج ومشاريع تخدم تطوير قطاع الطاقة والصناعة والزراعة والثروة السمكية للإسهام في خلق فرص عمل للشباب والمرأة وتعافي الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها خلال الدورة الـ 20 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) تحت شعار (العولمة العادلة)، في العاصمة النمساوية فيينا ..مؤكدا على أهمية تعزيز أنشطة التعاون التقني في مجال بناء القدرات وتحسين قدرات الامتثال للمعايير وإطار الجودة ودراسة إمكانية تقديم الدعم في مجال الطاقة المتجددة والطاقة البديلة ومشاريع دعم الفئات المتضررة من الحرب اقتصاديا نتيجة النزوح.
وتطلع الوزير الاشول، إلى دعم المجتمع الدولي من خلال المنظمات الرائدة في هذا المجال وعلى رأسها اليونيدو لإعداد برنامج وطني، يأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي مست القطاعات الاقتصادية والصناعية والتنموية، وتدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية، جرّاء الحرب الناجمة عن إنقلاب ميلشيات الحوثي، وبحيث يتضمن البرنامج الوطني أولويات تطوير نهج متكامل يؤسس لتنمية مستدامة وبناء السلام وبما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية للحكومة.
وثمن الاشول، الجهود التي تضطلع بها منظمة اليونيدو في ظل التحديات المتشعبة وخص بالذكر منها الحروب والفقر والبطالة والتضخم والتغيرات المناخية، ناهيك عن اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية والأقل نمواً .. لافتا إلى أهمية تسخير التكنولوجيا والاستفادة المثلى من الحلول التكنولوجية لتحقيق نهضة اقتصادية وتنمية صناعية شاملة، تسهم في تحقيق عولمة عادلة.
حضر أعمال الدورة مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا السفير هيثم شجاع الدين.