بحث معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، مع الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الأوقاف والإرشاد ومشيخة الأزهر الشريف.
وأكد معالي الوزير شبيبة في اللقاء الذي حضره وفدٌ رفيع من الجانبين، متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين اليمني والمصري، والدور الكبير للأزهر الشريف في تعزيز تلك العلاقة من خلال سفراء الأزهر الذين تلقوا العلم في هذه المؤسسة الرائدة ثم حملوا مشاعله إلى كل قرية ومدينة يمنية.
من جانبه، رحب الإمام الأكبر البروفيسور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمعالي الوزير والوفد المرافق له، مشيرًا إلى مكانة اليمن واليمنيين الخاصة في قلوب أشقائهم المصريين، وفي مشيخة الأزهر على وجه الخصوص، حيث برز الطلاب اليمنيون الموفدون في كل التخصصات.
وبحث الجانبان، اعتماد مِنحًا دراسية إضافية لبلادنا، بالإضافة إلى تجديد بروتوكولات التعاون بين الوزارة والأزهر، والموافقة على قبول مرشحي وزارة الأوقاف والإرشاد لهذا العام والمقيدين في كليات جامعة الأزهر المختلفة.
كما ناقش الجانبان الاتفاق المبدئي لنقل تجربة المعاهد الأزهرية إلى بلادنا، وإقامة الدورات الشرعية والتدريبية والتأهيلية للأئمة والخطباء والمرشدين.
حضر اللقاء وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز،ومستشار الوزارة للشؤون الثقافية والتعليمية الدكتور محمد علي مجمل، ومن الجانب المصري وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، ورئيس جامعة الازهر الأستاذ الدكتور سلامة داوود، ومستشار شيخ الأزهر للشؤون الخارجية السفير عبدالرحمن موسى.