رئيس المجلس العربي للمثقفيين والأكاديميين للسلام والتنمية يرفع برقية تهنئه إلى الرئيس العليمي بمناسة الذكرى 60 لثورة 14 من اكتوبر

رفع المستشار د منصور القاضي رئيس المجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية برقيه إلى رئيس مجلس الرئاسة جاء فيها
الاخ فخامة رئيس المجلس الرئاسي نهنئكم ونهنى الشعب اليمني ونهنئ المؤسسة العسكرية والامنية. بحلول
الذكري ال 60 لثورة 14من اكتوبر 1963 الخالدة، حيث أن الثورة
هي انجاز تاريخي عظيم كافح شعبنا اليمني العظيم حتى قضاء على الاستعمار البريطاني البغيض وكذلك على السلاله الكهنوتية الأمامية في الشمال.
ان الذكرى هذة تحل علينا وشعبنا في اصعب الاحوال الاقتصادية والسياسية والثقافية ولكن نحيي هذه الذكرى الخالدة الغالية على قلوبنا جميعآ والتي جسدها الشعب اليمني في حياتة وفي وجدانه وقدم قوافل من الجماجم من خيار ابنائه وتحرر الشعب من الاستعمار البريطاني الذي استمر 128عام جاهض على انفاس الشعب اليمني في الجنوب في تلك الفترة وتم المقاومة ضد حتى رحل اخر جندي العام 1967..ايضا نؤكد لكم بأن الشعب اليمني الصامد الذي يتلقى ضده الممارسات الاجرامية من تلك الحثاله والشرذمة الحوثية في صنعاء والتي تسيطر عليهم بالحديد والنار انها فتره مؤقته ولن تعود عجلة التحرر إلى يد الامامة والعبودية والظلم والقهر ان شعبنا وأبطال الجيش يلقنون دروس عظيمة لاحفاد الإمام من المليشيات الارهابية الحوثية الفارسية “الذين ارادوا أن يبدلوا دين الأمة ويسعون في الأرض الفساد، ان الابطال من الحيش والشعب المقاومة المرابطون في السهول والوديان والجبال .هم
الاشاوس، وحماة الوطن وحراسه ودرعه المتين وحصنه الحصين وحاميين الدين والحرية والكرامة انهم يكبدو المليشيات ويفشلو مخططاتهم القبيحة، ان المليشيات دعاة الشر وشياطين العمالة وأغلال التسلط والمآسي التي تريد فرض على أبناء اليمن الحر عهدا ولا وانتهى وتم القضاء عليه باعلان الجمهورية في 26سبتمبر 1962، انها ثورة التحرر من الاستبداد والاستعمار والعبودية والظلم والقهر والمرض لن يعود شعبنا اليها ابدا ان الشعب بثقة قواته المسلحة و بإصرار على هزيمة المشروع الفارسي الكهنوتي ودحره وقطع دابره من ارضنا الطيبة الطاهرة وإلى غير رجعة بإذن الله”.
هذه العصابات السلالية الكهنوتية أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الاستعمار ، التي تريد إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والظلام .
أن “1960 كانت ثورة عارمة على الاستعمار البغيظ، ان ال14من اكتوبر كانت هي امتدادا لثورة ال! 26من سبتمبر الثورة ان 14من اكتوبر هو تاريخ لثوار الشعب اليمني وضحى من أجلها بعدد من القوافل من الشهداء الاحرار الذين قاومو الاستعمار بكل صوره واشكاله القبيحة والذي استخدم ضدهم كل الممارسات الاجرامية ، ان الثوار قدمو أرواحهم رخيصة من أجل الوطن ومن اجل التحرر من الاستعمار البريطاني البغيظ و الاستعباد المتطرف والإرهاب والعنصرية والجهل والفقر، ويرسموا اولى خطوات الوطن نحو الحرية والكرامة وآفاق التقدم والازدهار، نعم انها ثورة ابدية مجيدتان خالدتان .ثوره ال 26من سبتمبر وال14من اكتوبر.
عاشت الجمهورية اليمنية. عاشت اليمن حره مستقلة..