أقام مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز صباح اليوم حفلا جماهيريًا وخطابيًا بمناسبة حلول العيد الوطني الثالثة والثلاثون للوحدة اليمنية.
ورفع مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز في كلمته التي ألقاها أنيس القحطاني “أسمى التهاني والتبريكات لكافة أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت كخطوة مكملة وتتويجاً لأهداف ومبادئ الثورتين ال 26 من سبتمبر و14 من اكتوبر والتي كانت جميعها تتوق ليمن الجمهورية والوحدة والحرية والعدالة والمساوا’.
وأكد المجلس أن الوحدة اليمنية جسدت تطلعات اليمنيين جميعًا نحو المستقبل، ولذلك استقبلها شعبنا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالترحاب والاحتفال والاحتفاء، فهي تعني في أهم مضامينها إكتمال المشروع الوطني ووصول النضال الوطني إلى غاياته.
وشدد المجلس بإن هذه اللحظة المجيدة والزاهية التي يعيشها اليمن اليوم بحلول الذكرى 33 لقيام الجمهورية وإعادة توحيد شطري البلاد؛ تعيد التذكير بعظمة هذه المناسبة التي تتعرض لمخاطر تستهدف تقويضها، والعودة بالبلد إلى عقود التمزيق والشتات، والضياع.
ولفت المجلس إلى أن هذه المخاطر الوجودية التي تهدد بلادنا هي خلاصة لسياسات رعناء ولثماني سنوات حرب ذهبت فيها بوصلة الجميع باتجاهات شتى مشيراً إلى أن هناك من تعمد منذ اللحظة الأولى حرف مسارها لإطالة أمد الحرب ومنع استعادة صنعاء وتمرير أجندة التقسيم ليُكمِلَ مسيرة المنقلبين الإنفصاليين في الشمال وصناعة وضع مضطرب وقلق طويل الأمد يحول عدن إلى رئة معطلة كان يفترض أن تصبح فردوس الشرق الأوسط، ومركزا لتجارة عالمية تتوسط قارات العالم.
وتخلل الحفل الجماهيري فقرات فنية متنوعة إنشادية ورقص فلكوري.
ووجهت ابنة المناضل الأكتوبري “سارة قاسم هيثم الردفاني الحجيلي في كلمة لها 3 رسائل الرسالة الأولى للقيادة السياسية ممثلة بالدكتور/رشاد العليمي، طالبته فيها بتحمل مسؤولياته لاستعادة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.
وقالت في رسالتها الثانية التي وجهتها إلى أبناء اليمن كافة و الجنوب خاصة إن “ثورة أكتوبر ما سعت إلا للتخلص من الاستعمار وتحقيق اللحمة الوطنية بين الشمال والجنوب فلا تضيعوا نضالات الثوار واعلموا أن عزتكم و قوتكم وكرامتكم لا تكمن أبدا إلا بوحدة اليمن شمالها مع جنوبها، فلنعمل جميعا على تفويت الفرصة على المخططات المشبوهة”.
فيما تركزت رسالتها الثالثة، حول دعوة القوى السياسية الحية بتحمل مسؤولياتها في انتشال اليمن مما هي فيه، والاتفاق على رؤية وطنية جامعة تستعيد الدولة، وتسقط المشروع السلالي، و تعيد البوصلة الوطنية الى مسارها الصحيح”.