قام عبدالوهاب العامر، الأمين العام للمكتب السياسي، وباسم الزريقي، مدير عام مديرية المخا، ومعهما مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية الدكتور طارق العزاني، اليوم السبت، بزيارة مستشفى أطباء بلا حدود في المخا؛ للاطمئنان على صحة الأطفال المصابين بقذائف مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق متفرقة.
وجاءت الزيارة بناء على توجيهات للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، للوقوف على حالة الضحايا ومتابعة وضعهم وتقديم أوجه العون لهم بما يضمن مساعدتهم لتجاوز هذه المأساة.
واستمع العامر والزريقي، إلى شرح من الأطباء عن حالات المصابين الذين تلقوا علاجًا أوليًا في المستشفى، وقدما مساعدات مالية لأسر المصابين.
ووجّه العامر مدير دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية بنقل الحالات الحرجة إلى عدن لتلقي العلاج المناسب على نفقة المقاومة الوطنية، شاكرًا الجهود المبذولة من قِبل الدائرة الطبية.
ومن بين المصابين، الطفل جودت خادم علي محمد (12 عامًا) من أبناء مديرية حيس، الذي تعرض لإصابة بحروق بالغة وظهور أعراض خطيرة بسبب صاروخ استهدفت به مليشيا الحوثي مدرسة في قرية دار الحربي يوم عيد الفطر المبارك. وأمر العامر بنقله إلى عدن لتلقي العلاج.
كما زار العامر والزريقي منزل الطفل علاء مقبل، الذي أُصيب بكسور في الرأس وجروح في جسده جراء انفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في محل خردة، وأكدا على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة له ولأسرته.
وثمَّن أولياء أمور المصابين هذه المبادرة من قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، وحرصه على رعاية ضحايا جرائم المليشيا الحوثية التي تزرع الألغام والمقذوفات في المناطق المأهولة بالسكان.
الجدير بالذكر، أن انفجار مقذوف ليلة أمس الأول، في محل خردة أصاب الطفل علي مهيوب سندروس (14 عامًا)، وعلاء مقبل الأصابي (13 عامًا)، اللذين يرقدان بالعناية المركزة وقد فقد الأخير عينه اليسرى إضافة إلى إصابته بعدة جروح في رأسه وباقي جسده.