عقد اليوم الجمعه في جمهورية مصر العربية بالعاصمة القاهرة المؤتمر الدولي الاول معاً للسلام والتنمية وذلك في القاعة الكبرى بالموتمرات في مركز التعليم المدني بالجزيرة والتابع لوزارت الشباب.حيث بدا المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر. ثم ايات من القران الحكيم. بعد ذلك ثمن المؤتمر جهود مصر الحثيثة والجهود الجبارة الذي يبذلها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم عملية السلام في العالم العربي والدولي وجهوده في احلال السلام في السودان واليمن وسوريا. وليبيا وهذه جهود عظيمة تساعد في نشر السلم والامن الدوليين.وكذلك ثمن المؤتمر جهود ودعم السلام الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في احلال السلام في العالم و العربي في اليمن وسوريا والعراق وسوريا بعد ذلك . تحدث الاخ رئيس المؤتمر اللوا احمد عيسى. حيث حيا الحضور والقياء عليهم السلام وقال في سياق حديثة ان المؤتمر حدث عظيم وتحت عنوان عظيم وفي مناسبه عظيمة انتصار الجيش المصري قال بان هذا الموتمر الهام والنموذجي والذي يهم البشرية فالسلام والتسامح صفات عظيمة وقال ان مصر تدعم السلام العالمي بقيادة زعيمها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اولئ جل اهتمامه في السلام والتنمية.ثم تحدث نائب رئيس المؤتمر المستشار د منصور القاضي رئيس المجلس العربي للمثقفين والاكاديميين للسلام والتنمية الذي رحب بالحضور وشكرهم على هذا الزخم الكبير الذي اتو من اجل السلام وقال نحن في مصر ارض السلام وارض الحضارة والتاريخ ومصر لها بصمة وعمق كبير في تجسيد وترسيخ السلام في العالم وحيا الشعب المصري العظيم وقيادته الفذة بزعامة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اولئ اهتمامه في السلام والتنمية وحقق التنمية المستدامة في الانجازات العظيمة في مختلف مجالات الحياة وحيا جيش مصر خير اجناد الارض وحيا امن مصر السياج المنيع وتمنى لشعب مصر كل التقدم والازدهار. وكذلك لامة العربية الامن والسلام وقال من اهدافنا في المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية. نشر السلام ومبادئ ثقافة السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والتسامح والوئام ونشر العلم والمعرفة ونبذ الإرهاب والتطرف والغلو بكل صوره واشكاله.وقال مايجري في بعض من الدول العربية من صراع يوسفنا جدا ويحزننا ولذلك نتطلع دور مصر العظيم.ودور المملكة العربية السعودية ودول المنطقة المحبة للسلام بان يتم الضغط على المتحاربين في السودان ووقف الحرب ويعم السلام الدائم في السودان والعالم العربي وأشاد بالتحالف العربي الذي يسعى في وقف الحرب في اليمن وبشكل دائم وهذه جهود كبيرة.لدفع عملية السلام في اليمن . بعد ذلك تحدث الاخ البروفيسور د الشريف. يحيى بن حمزه الوزنة رئيس محَوعة الكوادر الاستثمارية ونائب رئيس المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية للشئون الاقتصادية والتعاون الدولي. فقال اتيت اليكم من مملكة الخير إلى أرض مصر ارض السلام احييكم بتحية السلام فمصر لها مكانه في قلوب كل عربي فانا اكن لها كل الحب والمودة والسلام ورفع إلى الشعب المصري العظيم تحايا وبارك نجاح هذا المؤتمر الرائع وتحت شعار مميز معا للسلام والتنمية الذي فعلا يفتقر العالم لهذه المبادئ ويجب نشر التسامح والسلام والتنمية . ثم بعد ذلك تحدث الاستاذ الدكتور عبدالرحمن طلبه سعيد نائب الاتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية. فاثنئ على الحضور وتحدث عن التنمية والسلام وأشاد بالجهود التي تبذل من أجل نشر السلام. ثم تحدث الاخ الدكتور محمود بخاري رئيس الهيئة العليا للشئون القانونية في المجلس. فقال ان السلام يبداء بالمحبة للاخر والعطاء دون مقابل وكذلك لابد من الثقفة لان معظم العالم العربي والإسلامي متعلم وليس مثقف والسلام هو الإسلام الحقيقي لأننا كلنا نتبع ملة ابراهيم. وحيا شعب مصر. ورئيس مصر وجيش مصر.
كذلك تحدث رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس العربي للمثقيين والأكادميين الدكتور الإعلامي والشاعر احمد المكش في مقدمة قصيدته الترحيبية والداعية للسلام وأهمية السلام والتنمية للمنطقة والعالم مشيداً بجهود رئيس المؤتمر اللواء احمد عيسى ونائبه الدكتور المستشار منصور القاضي رئيس المجلس العربي للمثقفيين والأكاديميين ودور مصر وحكومتها ورئيسها في إرساء السلام ونشره للمنطقة والعالم كصمام أمان ثم أختتم ذلك بقصيده ترحيية نالت استحسان الجميع وتحدثت الدكتوره ندى مهدي العبادي. رئيسة الهيئة العليا للشئون التاريخة والحضارة في المجلس. فقالت السلام هو تشريع إلهي يحاكي الفطرة السليمة لدى الإنسان لذا يجب أن نبدأ من ذاتنا ونعمل على نشر ثقافه السلام من الأساس حيث يقع على عاتق المرأة الجزء الأكبر من نشر هذه الثقافه لأنها تبدأ من المنزل اللبنه الأولى للمولود حيث ينشأ ويترعرع في بيئة مثقفه مسالمه تهدف للتسامح ونبذ العنف بكل اشكاله لينقله بدوره إلى الشارع والمدرسه. فالسلام ركيزة اساسة للتنمية.
ايضا تحدثو بعض من الدكاتره. عن السلام والتنمية الدكتوره فاطمة الجبيلي والدكتوره كريمة الشامي. د عبير العطار حيث ركزو على كلمتهم في نشر السلام والمحبة ودعم التنمية.. وبعد ذلك فقرات تخللت المؤتمر اناشيد للسلام من براعم من ذوي الاحتياجات الخاصة و فقرات ممتعه عن السلام والتسامح والمحبة بين البشر ثم اختتم المؤتمر بالبيان الختامي والتوصيات.
على النحو التالي.
1-يوصي المؤتمر المجتمع الدولي بتعزيز السلام واهمية السلام بالنسبه للتنمية فالسلام ركيزة اساسية في التنمية.
2- يوصي الموتمر بإنشاء منصه دوليه الكترونيه تهتم بثقافة السلام والتسامح والحوار، ووضع خطة استراتيجية عالمية لضمان نشر التسامح والسلام والتنمية في العالم..
3- يوصي المؤتمر المجتمع الدولي بأزالة القيود حول نقل وتبادل المعارف والتجارب الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا لأهميتها في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام العالمي.
4-يوصي المؤتمر بأهمية حوار الأديان والمذاهب للقبول بالآخر والتعايش والإستفاذة من كل ما هو إيجابي ويخدم السلام والتنمية وازدهار الدول.
5-يوصي المؤتمر بوجود خلق وعي مجتمعي وجماهيري بأهمية السلام ونبذ التطرف والغلو والإرهاب بكل صوره واشكاله.
6- يوصي المؤتمر بتوحيد الادارة الدولية والرسمية في رسم الخطط والحلول ودعم الدول الفقيرة ذات النزاعات والاشكاليات لتعجيل عملية السلام والحوار والتنمية.