تحدث الصحفي الفرنسي المتخصص في الشؤون اليمنية مولر كوينتين عن ضحايا الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين في مختلف المحافظات اليمنية وراح ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين.
وقال كوينتين خلال حديثه على ضحايا الألغام في اليمن بعد الاطلاع على فيلم”ماذا بقي مني”:”أتحدث عن فيلم المخرجة اليمنية نسرين الصبيحي ، منتجة فيلم “ماذا بقي مني” ، الذي يحكي قصة المدنيين المبتورين الذين يعيشون في بؤس شديد”.
وتابع كوينتين حديثه بالقول:”وعلى وجه الخصوص ، قصة هذه الشابة دليلة ، التي بُترت ساقيها قبل 3 أيام من زفافها بعد أن داست على لغم أثناء ذهابها لجلب الماء من بئر قرب منزلها ، وتم فسخ زواجها وفقدت كل وسائل الدعم”.
وبدورها علقت المخرجة الأردنية – اليمنية المشهورة نسرين الصبيحي على حديث كوينتين قائلة:”اهتم الصحفي الفرنسي كوينتين مشكورًا بضحايا الحرب في اليمن، وكتب العديد من المقالات، وفي هذا المقال كتب عن الألغام مستشهدًا بفيلم”ماذا بقي مني” الذي وثّقتُ فيه الألغام التي زرعها الحوثيون في تعز تحت أقدام النساء والأطفال”.
وأوضحت الصبيحي أن جرائم الحوثي بحق المدنيين في اليمن موثّقة تسطع بالحقيقة مهما حدث.
ويعد فيلم”ماذا بقي مني” للمخرجة نسرين الصبيحي هو الأول الذي سلط الضوء بشكل عام على ضحايا الألغام التي زرعها الحوثي في اليمن.
الجدير بالذكر أن فيلم “ماذا بقي مني” تحصل على جائزة أفضل قصة بمهرجان شمال أوروبا الذي استضافته لندن بمشاركة 180 فيلمًا.