مسؤولة القطاع النسوي بمحافظة تعز ” الوطن يتسع للجميع وآن الأوان لطي صفحة الحرب”
دعت الناشطة الإنسانية والبيئية مسؤولة القطاع النسوي في فريق شباب تعز للسلام إلى توحيد الصفوف ودعم أى جهود تعيد لليمن السلام والأمن والإستقرار والإستفادة من دروس الماضي والإكتفاء بما تسببت به الحرب من أوجاع خلال سنواتها الثمان من فقدان وتشريد وتهجير وتدمير .
جاء ذلك في كلمة لها في الأمسية الرمضانية التي نظمها فريق شباب تعز للسلام بمحافظة تعز اليمنية إستجابة لدعوة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي ونائبه طارق صالح للإصطفاف الوطني نحو تحقيق سلام دائم .
الجدير بالذكر أن فريق شباب تعز للسلام هو كيان شبابي مستقل يضم نخبة من الكوادر الشبابية والتي اتسمت بفاعليتها وجهودها في ترسيخ السلام أثناء فترة الحرب.
وفيما يلي نص الكلمة:-
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي عظم السلام وجعله اسما من اسمائه
الحضور جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولوطننا الحبيب السلام والأمان والاستقرار
سنوات عشناها من الضياع والشتات بسبب الحرب والدمار
الحقيقة التي يوقن بها الجميع أن الحروب والصراعات إذاقتنا الكثير من المآسي والاوجاع والتشرد والشتات والضياع وهذا ما لمسناه خلال فترة سوداء من ايام الحرب بين ابناء الوطن الواحد، ولم يسلم احد من ابناء الوطن من أن يكتوى بنارها سواء بفقدان قريب او عزيز أو خسارة مادية أو معنوية أو تشرد وفقدان
لقد افتقدنا توحدنا ووطننا ومصالحنا وعلاقاتنا بسبب الحرب
لن تنتهي الحرب مالم نسعى للسلام ونعمل على تحقيقه وننشر ثقافته أو نعمل على إستغلال اي فرصة لإحلاله فلا جدوى أن تلعن الظلام أن لم تبحث عن مصدر للنور أو تضيئ شمعة ، وهذا ما أكده فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدعوته لتوحيد الصف نحو تحقيق السلام.
أن المرأة اليمنية وعلى مر العصور اثبتت انها لم تدق طبول الحرب ولكن كانت حمامة للسلام وداعية له .
الحضور جميعا.
اننا في قطاع المرأة بالحالمة تعز وإيمانا منا بشراكة المرأة اليمنية في إرساء قواعد السلام ونشر ثقافته والعمل على توحيد الصف ونبذ الخلافات لتحقيق السلام الشامل والدائم نرحب بكل الجهود الأممية لدعم عملية السلام في اليمن وسنعمل جاهدين بكل ثقة لإعادة السلام والأمان والاستقرار وإنهاء الحرب المشؤمة التي فرقت بين الاخ وأخيه
انني ومن هذا المكان ادعو جميع الفرقاء السياسيين الي طي الصفحات السوداء من الماضي وفتح صفحات جديدة بيضاء من أجل وطن يتألم من سفك دماء أبنائه وتشردهم وتناحرهم .
ليعلم الجميع أن الحرب لن تنتهي اذا لم نريد نحن السلام ولم نؤمن أن الوطن يتسع للجميع ولامجال لنا غير ذلك .
كما أوجه دعوة لجميع ابناء الوطن ومثقفيه الي نشر ثقافة السلام والتوقف عن نشر خطابات التحريض والتفرقة وكل ما يعمق جراحات الماضي أو تعيدها .
وختاما فلينهض الجميع من أجل السلام ونقول بصوت واحد حيا على السلام حيا على السلام”