تيار نهضة اليمن يناقش مع مسئول بدائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني تعزيز التعاون المشترك
الدائرة الإعلامية
إلتقى رئيس تيار نهضة اليمن الدكتور علي البكالي ومعه أمين عام التيار الدكتور محمد الحميد والأمناء المساعدون ورؤساء الدوائر، اليوم في بكين، السيد (يو وي) نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، وجرى مناقشة عدد من الموضوعات منها مايتعلق بالأوضاع الراهنة في اليمن والمنطقة.
وفي مستهل اللقاء أوضح الدكتور البكالي، بأن جمهورية الصين الشعبية قدمت لليمن مواقف ثابتة ودعم سياسي واقتصادي وتنموي منذ خمسينات القرن الماضي، وان هناك عدد من المشاريع الخدمية والتنموية التي تم تنفيذها في اليمن تفوق ما قدمته أمريكا وأوروبا مجتمعة.
وأكد أن التاريخ تحدث أن ملوك اليمن كانوا من طبقة البروليتاريا ولم يكونوا ذات صفات اقطاعية أو تسلطية، بل من الطبقة العمالية نفسها كما كانت في الصين القديم، وكما هي اليوم لدى الحزب الشيوعي الصيني، وأن حضارة اليمن زراعية على نفس النمط الذي كانت عليه حضارة الصين التي تهتم بالانهار والسدود وهي حضارات إنسانية وتنموية ليست ذات نزعة عدوانية ولا استعمارية.
مشيدا بالجهود التي تبذلها دائرة العلاقات الخارجية وغرب آسيا وشمال أفريقيا بالحزب الشيوعي الصيني من أجل تطوير علاقة الحزبين والبلدين والشعبين الصديقين.. موكداً وقوف التيار مع الحزب الشيوعي والصين في الدعوة لتجاوز القطبية والسياسة الاستعمارية واصلاح النظام الدولي واحترام تنوع الحضارات والثقافات.
مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي الصيني كرر الدعوة إلى إيجاد شراكة حقيقية تنموية وسياسية بين الأمم والشعوب واحترام السيادة الوطنية للدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، ودور الأحزاب السياسية في التأسيس لمستقبل حضاري جديد للبشرية تلغي منه نزعات العنف وسياسات الطبقية الدولية.
من جهته نوه أمين عام التيار الدكتور محمد الحميدي إلى الخطوة الايجابية التي قام بها الحزب الشيوعي والمتمثلة في التنسيق والتواصل الذي يجريه مع أحزاب أخرى في مختلف دول العالم يقود إلى تفاهمات وتقارب في كثير من القضايا المتعلقة بالشأن العالمي وقضايا اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية والذي سيكون له الأثر في الاستقرار والتنمية والسلام المستدام.
وأشار السيد (يو وي) أن هناك أوجه تشابه بين الصين واليمن بالحب للسلام والعمل بجد واجتهاد، وان هذه القواسم المشتركة تشكل أساساً قوياً لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.. وأضاف “تعتبر العلاقات بين حزبينا وبلدينا المبنية على الاحترام المتبادل تشكل نموذج يحتذى به للعلاقات بين الدول”.
وأكد بأن الصين تدعم اليمن حكومة وشعباً، وتدعم العملية السياسية، وتدعوا جميع الأطراف اليمنية المختلفة إلى تغليب مصلحة الشعب من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي الصراع ويفضي إلى سلام وتنمية وأمن واستقرار في كل ربوع البلاد.
وفي اللقاء فتح باب النقاش وأدلى الامناء المساعدون ورؤساء دوائر التيار بآرائهم وتصوراتهم في عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.