اخبار محلية

رئيس قطاع الإذاعة بالجمهورية اليمنية: انعقاد الدورة الثالثة بأكاديمية الأوقاف الدولية في مصر تأكيداً لدورها الريادي

قال الصحفي الاستاذ صلاح القادري رئيس قطاع الإذاعة بالجمهورية اليمنية في كلمته القائها في حفل تكريم المشاركين في الدورة الثالثة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بأكاديمية الأوقاف الدولية : أن الأيام التي مضت خلال الدورة الثالثة مرت كلمح البصر تلقينا ونهلنا المعارف والعلوم من علماء أجلاء في علوم الاجتماع والاقتصاد والإعلام والقانون ومقاصد الشريعة الإسلامية الغراء، وزرنا فيها المآذن والقلاع والإسلامية الشامخة فمن مسجد السيدة نفيسة إلى مسجد عمر بن العاص إلى مسجد الحسين رضي الله عنه إلى الأزهر الشريف وكذا قلعة العلم والمعرفة المعهد العالي للعلوم الإسلامية ومؤتمره العلمي السنوي الذي حمل عنوانًا ما أحوجنا إليه في عالمنا العربي اليوم وهو دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، مرورًا بمدينة الإنتاج الإعلامي وأهرامات مصر العظيمة.

وأضاف من خلال هذه الجولات وهذه اللقاءات التمسنا الرؤية الصائبة لحقيقة روح الرسالة الإسلامية النبيلة التي تدعو إلى الاحترام والتسامح والمحبة والسلام وقبول الآخر ودور وسائل الإعلام في ترسيخ مفاهيم وسطية الإسلام والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأكد :أن انعقاد هذه الدورة الهامة في أكاديمية الأوقاف الدولية يأتي تأكيدًا للدور الريادي السباق لجمهورية مصر العربية في كل المحافل العربية والإسلامية وفي مختلف المجالات وفي خدمة ديننا الإسلامي الحنيف وهذا ليس بغريب عن مصر ورجالاتها والتي تخرج منها أبرع العلماء وإنها وبحق مفخرة لدولنا العربية والإسلامية.

وأشار : أنها وبكل صدق دورة معرفية علمية ثرية ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله (عز وجل) ثم التعاون والتكامل بين اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الأوقاف، ممثلة في وزير الأوقاف الذي وجدناه يعمل بكل إخلاص دون كلل أو ملل في خدمة دينه ووطنه وعروبته وكذا لطاقم الوزارة وإدارة الأكاديمية الذين عملوا بتنظيم وتنسيق وترتيب يستحقون عليه كل الشكر والثناء والتقدير.

مضيفًا: لقد عشنا بين أحضان التاريخ ونحن نتجول في مسجد الحسين (رضي الله عنه) ومسجد عمر بن العاص (رضي الله عنه) وجامع السيدة نفيسة (رضي الله عنها) والأزهر الشريف ولقد استمعنا لبعض قراء مصر الإجلاء وعلمائها ومجلس الحديث وموطأ الإمام مالك، كما أن ما شاهدناه من أعمال ترميم لتلك القلاع الإسلامية الشامخة التي تشهد بعظمة وتاريخ فن العمارة الإسلامية وما لمسناه أيضا من حراك تنموي في مختلف المجالات ليؤكد عظمة هذا البلد العظيم قيادة وشعبًا.

وما وجدت وزملائي فيكم معالي الوزير مدرسة في العلم وفي سمو الأخلاق فكيف لا وأنتم تمثلون علمًا من أعلام الأمتين العربية والإسلامية الذين نفتخر ونفاخر بهم فمن الكليات الست إلى الجذور التراثية للنقد الأدبي إلى مسيرة النقد الأدبي وحديث الروح وختاما بالموسوعة الثقافية الإسلامية وغيرها، كلها عناوين تؤكد عظمة ما تقومون به في خدمة ديننا الإسلامي الحنيف والثقافة الإسلامية والأدب العربي وغيره.

فهنيئا لمصر علمائها الأجلاء علماء الدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والخير والتسامح والسلام والوسطية والاعتدال، فما أجمل أن يتكامل الإعلام والدين في خدمة الأمة مستمدًا ذلك من كتاب الله الحكيم وسنة رسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ليؤدي الإعلام رسالة هادفة قيمة صادقه في خدمة الأمة وبناء الأوطان وهذا ما أكد عليه ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكدًا أن هذه الدورة كانت حافلة بالخير والعلم والمعرفة وبإذن الله ستعود بالنفع في كافة المؤسسات الإعلامية في مختلف البلدان الإسلامية بإذن الله.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى