مارب/ خاص:
شيع الالاف من محبي ورفاق وزملاء اللواء الركن / محمد علي محمد الجرادي مستشار وزير الدفاع صباح اليوم جثمانه الطاهر الى مقبرة الشهداء بمدينة مارب، والذي اغتيل في 8 نوفمبر من العام الماضي في المدينة ، في عملية ارهابية نجم عنها استشهاده واحد مرافقيه.
ورفع المشيعون اليافطات المنددة بعملية الإغتيال، مطالبة السلطات الامنية القيام بدورها في تعقب الجناة وكشف دوافعهم والاطراف المتورطة في عملية الاغتيال.
واوضح بيان صادر عن اسرة الشهيد انهم لم يتمكنوا حتى اللحظة من الحصول على صورة من ملف القضية لأسباب غامضة لم تفصح عنها الجهات الامنية.
وجاء في البيان :
” نودع اليوم الى مثواه الأخير الشهيد اللواء الركن/ محمد علي احمد الجرادي- مستشار وزير الدفاع الذي طالته يد الغدر صباح ثلاثاء 8/ 11 / 2022 في مدينة مارب ومعه رفيقه الوفي طارق الوالبي”.
وأضاف البيان : ” نشيعه ومعنا محبيه وزملائه ورفاقه الى مقبرة الشهداء بمأرب، وقلوبنا تقطر دما، والحزن على هذا الفارس الجمهوري النبيل يلثم صدورنا
..نشيع اليوم رافعة وطنية، وقلعة جمهورية نافحت من اجل الناس، ودافعت بصلابة عن حقهم في حياة لائقة كريمة في وطن تسوده العدالة والمواطنة المتساوية”.
وقال البيان الصادر عن اسرة الشهيد :
” نودع الشهيد الجرادي ويقيننا عميق بأن الارض التي دافع عنها واعتز بترابها وكل ما تكتنزه من بشر وشجر وحجر واحرار تقاطروا اليها من كل جهات الوطن لن تخذل روحه، وستقتص من قتلته وتضع حدا لظلام الإرهاب والتخريب”.
وجدد البيان المطالبة بتحقيق مهني في قضية الإغتيال وايضاح تفاصيلها وتمكين أسرة الشهيد من الاطلاع على مجمل التفاصيل المتعلقة بقضية الاغتيال واطرافها ومنحها صورة من ملف القضية”.
و اكد بيان اسرة الشهيد :”أننا لن نتهاون او نتخاذل، ولا يمكن لأية ظروف ان تثنينا عن ممارسة كافة الاساليب المشروعة في سبيل تحقيق العدل وملاحقة القتلة حتى ينالوا الجزاء الرادع، وهو عهد قطعناه على انفسنا لن نتراجع عنه ومهما كانت الكلفة”.