في بداية مارس 2022م وأثناء زيارته للعاصمة عدن أعلن الكويتي حسين مسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة عن مشروع انشاء مسبح رياضي بمواصفات عالمية في العاصمة عدن، وتم ذلك بحضور المحافظ أحمد لملس.
وبعد عام كامل ذهب الاعلان أدراج الرياح في ظل رواج شائعات عن احتمال صرف مخصصات المسبح، والظاهر أن يد العبث طالت هذه المخصصات ويتم صرفها لشراء الأصوات لصالح شلة حسين مسلم في اليمن ليعزز موقعه في رئاسة الاتحاد الدولي للسباحة ويريد حسب صوت الاتحاد اليمني للسباحة.
حسين مسلم هو ذاته ايضا مدير عام المجلس الاولمبي الاسيوي وامين سر اللجنة الاولمبية الكويتية ويتطلع لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي ويعمل على شراء صوت اللجنة الاولمبية اليمنية لصالحه، ولذا يغض الطرف عن تبديد أموال المسبح وتجاوزات اخرى في النظام الاساسي وسبق ان نوه لهذا الاخ عبدالفتاح اسماعيل في اكثر من تسجيل مصور ويؤكده سعي اللجنة الاولمبية لعقد الانتخابات في الكويت بدلا من عقدها في اليمن، وتقديم الاتحادات اليمنية الوطنية لقمة سائغة للمسلم.
كان بامكان حسين مسلم كسب قلوب اليمنيين وأصواتهم ببناء المسبح والبقاء على الحياد والتأكد من الاجراءات التي اتخذت في السياق وفق معايير اللجنة الاولمبية الدولية ووفق قواعد الميثاق الاولمبي لكنه اتخذ اقصر الطرق بتبديد اموال المسبح عبر خالد الخليفي رئيس اتحاد السباحة ومحمد الأهجري، ظنا منه أن هذا هو التصرف الأنسب والاسهل لحصد الاصوات لصالحه.
لقد شوه حسين مسلم صورة الكويت الوردية في ذهن وعقل الشارع اليمني، وكان بامكانه استغلال هذه السمعة الطيبة في الحصول على صوت اليمن، لكن شراء الولاءات والذمم من خلال المال الحرام سيكون وبالا وخسرانا.
والسؤال الموجه للنائب العام والرأي العام هو أين ذهبت أموال المسبح الاولمبي الذي تم الاعلان عنه؟!