مفاجأة سارة .. للراغبين في اقتناء وقراءة مذكرات المناضل الراحل محمد عبدالله الفسيل .. تجدون الكتاب في هذه المكتبات ..«تفاصيل»
البلاد الآن – خاص:
جرى خلال الاسبوع المنصرم توزيع نسخ كتاب المذكرات الخاصة بالمناضل والسياسي والمفكر اليمني الراحل محمد عبدالله الفسيل، في عدد من المكتبات بالعاصمة المصرية القاهرة لتصبح متاحة للبيع لكل القراء.
واوضحت الدكتورة سامية محمد الفسيل، ابنة المناضل الراحل محمد عبدالله الفسيل أن الكتاب الصادر حديثا عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» بيروت – لبنان، يتوفر حاليا في مكتبة (الدار اليمنية للكتب والتراث) الكائنة في منطقة الجيزة – شارع فيصل الرئيسي – جوار التوحيد والنور (38) – أول ناصر الثورة – جوار مكتبة الرشيدي – الدور الأول .. كمان انه سيكون متوفر في معرض القاهرة الدولي للكتاب المزمع افتتاحه بعد غد الثلاثاء (24 يناير).
وأشارت ابنة الفقيد ان الكتاب المكون من جزأين، تحت عنوان «الحياة التي عشت – حكايتي مع تحولات الفكر والسياسة في اليمن 1926-2022»، تم توفيره في المكتبة المذكورة كخطوة أولى .. لافتة الى انه وخلال الفترة القادمة سيتم توفير الكتاب ايضا في عدد من المكتبات والاكشاك في العاصمة المصرية القاهرة، كما سيتم ايضا توزيع كمية من نسخ الكتاب في عدد من الكتبات والاكشاك في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت الدكتورة سامية الفسيل: بعد الاعلان عن صدور الكتاب، واقامة حفل توقيعه، فوجئنا بكم كبير من الطلبات تصلنا من نخب يمنينة مختلفة، لذلك نحن حريصون على ايصاله وتوفيره لكل القراء اليمنيين سواء المتواجدين منهم في ارض الوطن او خارجه، وتحديدا النخب السياسية الفكرية والمثقفين والمؤرخين وغيرهم، الا انه وبسبب الظروف التي تشهدها البلد فإن عملية نقل وايصال النسخ الى المكتبات المحددة تتطلب بعض الوقت.
هذا ويتضمن الكتاب الذي أهداه المناضل الفسيل، بقوله: «من أحرار وثوار الماضي، إلى ثوار الحاضر والمستقبل، أقدم هذه المذكرات للذكرى والقدوة» .. سرداً دقيقاً لاهم الاحداث والمنعطفات التي شهدتها اليمن منذ مطلع اربعينيات القرن المنصرم وحتى اليوم .. الى جانب الكثير من الحقائق والاسرار والخفايا التي شهدها وعاصرها الكاتب في اروقة السياسة ومراكز صناعة القرار طيلة مشوار حياته الممتد لأكثر من (96) عاما.
الجدير ذكره ان أهمية هذا الكتاب، تتجلى في كون الفسيل يعد السياسي الاكثر جرأة وموضوعية وصدقاً وصراحة، وفق رأي اغلب رفقائه وكل من عرفوه .. فقد عرف طيلة مسيرة حياته بكونه مستقل الرأي، والإنتماء، منحاز للوطن والشعب، ومدافعاً عن النظام الجمهوري، ناهيكم عن كونه ظل مقرباً من مراكز صناعة القرار منذ بداية تشكل وعيه، وحتى رحيله، حيث عاصر (3) أئمة، ونحو (11) رئيساً .. بالاضافة الى أنه كان من أشد المناهضين لحكم الأئمة واذنابهم، وفي صدارة المطالبين بمأسسة الدولة وتمدينها.