اللجنة الوطنية للمرأة تختتم مشروع التطوير المؤسسي بمناقشة خطتها الخمسية الاستراتيجية 2023 – 2027

اختتمت اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم الإثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، مشروع التطوير المؤسسي من منظور النوع الاجتماعي، من خلال ورشة عمل خاصة بعرض مسودة الخطة الخمسية الاستراتيجية للجنة 2023 – 2027.

واستهدف مشروع التطوير المؤسسي من منظور النوع الاجتماعي الذي أقامته اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، إنشاء قاعدة بيانات لوضع المرأة في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والعديد من الفعاليات لتعزيز مناهضة العنف ضد المرأة، ومناقشة مسودة الخطة الخمسية الاستراتيجية.

وخلال عرض مسودة الخطة الخمسية الاستراتيجية في ورشة العمل التي أقامتها اللجنة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد إيمان اللجنة القوي بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع الدولي والأممية ومنظمات المجتمع المدني المحلي.

رئيسة اللجنة لفتت إلى حرصها على إشراك كافة الجهات، وإطلاعها على مسودة الخطة الخمسية التي تحتوي على أهداف استراتيجية وإجرائية سيتم العمل عليها لاحقًا، منوهةً بأهمية تلاقح الآراء في هذه الورشة وأخذها في الحسبان لإثراء الخطة.

وأكدت الدكتورة شفيقة أن المرأة لن تنجح في تعزيز دورها إلا بالشراكة بين كافة الجهات الحكومية والدولية والمدنية المحلية، وهي جهود يجب أن تكون متكاملة، مقدمةً شكرها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على دعمها الدائم باعتبارها شريك أساسي في هذا المشروع.

بدورها، قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن، السيدة دينا زوربا، في كلمةٍ ألقتها نيابةً عنها السيدة وداد البدوي، إن اللجنة الوطنية للمرأة عملت على إنجاز مسودة الخطة الإستراتيجية الخمسية للجنة الوطنية للمرأة 2023-2027، في زمن قياسي رغم ضيق الوقت وكثر المهام، واعتبرت أن هذا التحدي ومستوى الإنجاز يجعل الهيئة الأممية فخورة بشراكتها مع اللجنة الوطنية للمرأة.

وأشارت إلى أنه من الجميل اختتام العام الحالي وبين أيدينا “مسودة إستراتيجية” لعمل اللجنة الوطنية للمرأة التي جاءت من واقع الحاجة للتخطيط بشكل ممنهج، وبأهداف دقيقة بناءً على رؤية واضحة؛ للإسهام بتمكين النساء من الوصول والحصول على حقوقهنّ بنسبة عادلة وبما لا يقل عن % 30 من مواقع صنع القرار.

كما أكدت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل لجعل المساواة بين الجنسين جزءًا لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز القيادة النسائية وإدماج المرأة في العملية السياسية، وتقوية دور النوع الإجتماعي في بناء السلام؛ دعمًا لقرار مجلس الأمن 1325 والدفع من أجل العمل به.

وكانت مدير عام إدارة التنمية ومساعد الخبير في إعداد الخطة الاستراتيجية الاستاذة أنسام حيدرة قد افتتحت ورشة العمل الخاصة بمناقشة مسودة الخطة، بالتأكيد على الاهتمام بتعزيز مشاركة المرأة وقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وحثت المشاركين في الورشة على إثرائها وطرح الملاحظات لتطويرها.

عقب ذلك، استعرض الخبير الوطني الدكتور خالد العزب منهجية الخطة للمشاركين، وأشاد بجهود فريق اللجنة الوطنية للمرأة في إعداد الخطة الخمسية، كما أثنى على نوعية الحضور وانعكاسه على الآراء وتشذيب وإثراء مكونات الخطة.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version