صحفيون وادباء وناشطون يناشدون رئيس الوزراء ووزير الاعلام والثقافة لإنقاذ حياة زميلهم الشاعر والصحفي رياض السامعي
خاص:
وجه عدد من الصحفيين والأدباء والناشطين اليمنيين، نداء استغاثة ومناشدة عاجلة الى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ومعالي وزير الأعلام والثقافة والسياحة الاستاذ معمر الارياني، للمسارعة بإنقاذ حياة زميلهم الشاعر والصحفي رياض السامعي، الذي يرقد حاليا في أحد مستشفيات العاصمة صنعاء إثر تعرضه لجلطة في الرئة.
واوضحوا في منشورات على صفحاتهم في التواصل الاجتماعي: ان زميلهم رياض السامعي يرقد على فراش الموت وحالته الصحية حرجة جدا وتستدعي سفره لتلقي العلاج بالخارج .. معبرين عن مخاوفهم من أن يدركه الموت كمن سبقوه من الصحفيين والادباء الذين لازمهم المرض الفترات الماضية حتى فارقوا الحياة دون ان يلتفت اليهم أحد .. مؤكدين انهم لم يجدوا من احد يلجأون اليه ويستعينون به لانقاذه سوى رئيس الحكومة ووير الاعلام والثقافة، كونهما المسئولان التنفيذيان الوحيدان القادران على مساعدته وانقاذ حياته.
وناشدوا دولة رئيس الوزراء، ووزير الاعلام والثقافة بالالتفات الى حالته، والمسارعة بانقاذه من خلال التوجيه بسرعة اعتماد منحة علاجيه حتى يتمكن من السفر لتلقي العلاج في الخارج.
وأكدوا في مناشداتهم بأن صحة زميلهم السامعي الذي يعد من اهم الاقلام الصحفية والادبية في الساحة اليمنية – تدهورت مؤخراً بشكل كبير نتيجة معاناته من داء «السكري»، وذلك دون أن يتمكن من الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج أو حتى شراء الأدوية، نتيجة ظروفه المادية الصعبه الناتجة عن انقطاع المرتبات منذ خمس سنوات .. الامر الذي يستدعي الاسراع في مساعدته وانقاذ حياته.
ودعى الصحفيون والادباء والناشطون في مناشداتهم وزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين اليمنيين بتحمل مسئولياتها والقيام بواجبها تجاه الصحفيين اليمنيين بشكل عام الذين باتوا يلقون حتفهم تباعا نتيجة اصابتهم بالامراض وعجزهم عن الحصول على الرعاية الصحية المناسبة .. وتجاه الصحفي “رياض السامعي” بشكل خاص، كونه افنى جل حياته في خدمة القضية الوطنية ومناصرة الضعفاء والبسطاء، والتصدي لكل اعداء الوطن من الجماعات والمليشيات الارهابيه.