قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني “إن نظام إيران يواصل عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة لمليشيا الحوثي، في انتهاك سافر للقرارات الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216)، في ظل صمت دولي وعجز عن القيام بواجباته في صون مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وحفظ الأمن والسلم العالمي”.
وأضاف معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن اعتراض البحرية الامريكية سفينة إيرانية تحمل أكثر من 50 طناً من الذخيرة والصمامات والوقود الدافع للصواريخ كانت في طريقها لمليشيا الحوثي، بعد شهر من ضبط سفينة على متنها كميات من وقود الصواريخ والمواد المتفجرة، يؤكد تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة تحضيراً لجولة جديدة من التصعيد”.
وأشار الإرياني إلى أن هذا التصعيد يؤكد مساعي نظام إيران للهروب من أزماته الداخلية عبر تحريك أدواته في المنطقة ومنها مليشيا الحوثي الإرهابية لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة العالمية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف ممارسات النظام الإيراني التي تقوض جهود التهدئة واحلال السلام في اليمن، وتطيل أمد الحرب، وتفاقم الأزمة والمعاناة الإنسانية لليمنيين، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.