اخبار محلية

عدد من الأكاديميين والمثقفين يدعون المجلس الرئاسي الى تطوير العلاقة اليمنية الخليجية، لمواجهة المخاطر المشتركة وعلى رأسها الخطر الايراني.

– مأرب-

دعا عدد من الأكاديميين والمثقفين مجلس القيادة الرئاسي الى تطوير العلاقة اليمنية الخليجية، وأن تقوم على التعاون في مواجهة المخاطر المشتركة وعلى رأسها الخطر الايراني.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية بالشراكة مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة اقليم سبأ بمأرب.

وقدمت في الندوة التي اقيمت بعنوان “العلاقات اليمنية الخليجية.. واقعها وآفاق تطوريها”، ورقتين عمل، حول العلاقات اليمنية الخليجية المستقبلية في ظل المتغيرات الدولية، وكذا المهددات والتحديات والآفاق المستقبلية التي تواجه علاقة اليمن بالخليج.

واوضح رئيس المركز القومي للدراسات الدكتور عبدالحميد عامر” ان الندوة جاءت لتعزيز العلاقات اليمنية الخليجية وتشخيص واقعها وأهمية العلاقة كجوار ازلي تشترك في الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك”. مشيرا أن العلاقات شهدت عدد من التقلبات بين الشد والجذب أثرت في امكانية الوصول الى علاقة متينة، وانعكست على الدور الاقليمي والدولي لدول الجزيرة العربية.

وأكد الدكتور عامر” على عمق العلاقات الاخوية اليمنية الخليجية وضرورة التكاتف لحماية المنطقة من الاخطار التي تهدد حاضرها ومستقبلها وفي مقدمتها الخطر الايراني المتصاعد.

وتحدث مدير مكتب الثقافة بالجوف شرف العكة عن التهديد الذي يواجه اليمن والخليج، والحاجة لاسترتيجية مواجهة المخاطر، والوقوف على اسبابها والجهات التي تقف خلفها ووضع الحلول”.
ولفت الى ما يشوب العلاقة من الشكوك التي تسود بعض المكونات الخليجية تجاه اليمن مما وسع الفجوة، بالاضافة الى ما تتعرض له من اخطاء سياسية فادحة، وضرورة ان يمتلك الطرفان الشجاعة للوقوف أمامها ومعالجتها حتى لاتستفحل، وتأتي على ما تبقى من العلاقة اليمنية الخليجية.

فيما تناول الدكتور عبدالخالق السمدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، العلاقات اليمنية الخليجية” المهددات والتحديات والافاق المستقبلية”، متطرقاً الى المحطات التاريخية وما رافقها من فتور وقوة وتقارب وتباعد بين الاطراف في المنطقة”، لافتاً الى ان العلاقة اليمنية والخليجية فوتت فرص متعددة من التكامل والتعاون والتكتل الاقتصادي، مما ادى الى تراجع الدور الاقليمي والدولي في المنطقة”.
وتحدث السمدة عن المهددات التي تواجه المنطقة، والتي منها الارهاب والتهريب والقرصنة والجريمة المنظمة والسياسة الإيرانية، وسعيها الحثيث لتصدير الثورة وأيدولوجيتها الطائفية.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى