ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام يقيم مؤتمر مقاربات إنجاح الحوار السياسي الشامل لإحلال السلام في اليمن « بيان ختامي»

أقام “ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام” يوم الجمعة الموافق 12 أغسطس 2022 مؤتمراً تحت عنوان “مقاربات إنجاح الحوار السياسي الشامل لإحلال السلام في اليمن”. وقد أكد المشاركون في المؤتمر الذي قُسم لخمسة محاور، على التالي:-
– المحور الأول: مقاربة المصالحة الوطنية الشاملة.
أكد المشاركون على أهمية إجراء مصالحة وطنية شاملة بين جميع الأحزاب والمكونات السياسية على قاعدة العدالة وجبر الضرر من خلال حوار سياسي يحمي حقوق الجميع ويقودنا إلى وقف الحرب وإرساء السلام الذي يقوم على احترام السيادة الوطنية والمصالح العليا لليمن والهدنة رغم هشاشتها تفتح نافذة أمل نحو ذلك.
– المحور الثاني: مقاربة تعزيز الولاء الوطني والحفاظ على المؤسسات الدستورية.
أكد المشاركون على أهمية تعزيز الولاء الوطني من أجل الحفاظ على النسيج المجتمعي اليمني من التمزق والتشظي، وذلك من خلال توعية أبناء الشعب اليمني بهوية وطنهم وبتاريخه وحضارته؛ وبأهمية الانتماء لليمن تربة وإنساناً والولاء لمؤسسات الوطن الدستورية؛ الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى انحسار الولاءات الضيقة كالسلالية، الطائفية، المذهبية، الإيديولوجية، المناطقية/ الجهوية، القبلية، الحزبية وغيرها من الولاءات التي تؤثر على تماسك وتناغم الشعب اليمني، وسيقود إلى الحفاظ على المؤسسات الدستورية من الاستنساخ، كما هو حاصل اليوم.
المحور الثالث: المقاربة الإعلامية – الخطاب الإعلامي-.
أكد المشاركون على أهمية أن يتوجه الخطاب الإعلامي لجميع الأطراف المتصارعة نحو تقليل التوترات والابتعاد عن التحريضات التي تؤدي إلى مزيد من الفتنة والاقتتال، وتبني خطاب يعكس إرادة الشعب اليمني في تحقيق السلام، باعتبار أن السلام يعتبر اليوم المصلحة الأولي لأبناء الشعب اليمني، شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً.
– المحور الرابع: مقاربة الإرادة السياسية للأطراف المتصارعة والمصلحة الوطنية.
أكد المشاركون على أهمية أن يتنازل أطراف الصراع عن مصالحهم الشخصية أو الفئوية أو الجهوية أو الحزبية لصالح المصلحة العليا للشعب اليمني، هذه المصلحة التي تتمثل في وقف الحرب وإحلال السلام واسترجاع القرار السياسي للدولة اليمنية، لتكون سيدة قرارها على أرضها وعلى مواردها.
– المحور الخامس: تجارب في المصالحة الوطنية وإحلال السلام- التجربة الجزائرية، التجربة الرواندية، تجربة جنوب إفريقيا.
أكد المشاركون على أهمية الاستفادة من تجارب البلدان الثلاثة الجزائر، رواندا وجنوب إفريقيا، كيف خرجت من أزماتها وعمل الورشات تلو الورشات من أجل ذلك.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version