برعاية السفارة اليمنية جمعة الأخوة السودانية اليمنية والجالية اليمنية يقيمان لقاء تهاني عيد الأضحى المبارك
خاص : الخرطوم
برعاية وتشريف سفارة الجمهورية اليمنية في جمهورية السودان مساء أمس اليوم 19 يوليو، جمعية الأخوة السودانية اليمنية والجالية اليمنية يقيمان أمسية ولقاء تهاني عيد الأضحى المبارك بين أبناء الجالية اليمنية والسودانية.
وتناولت الأمسية التي حضرها طاقم السفارة اليمنية وممثلي الجالية اليمنية والاتحاد العام للطلاب اليمنيين في السودان، والأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية وقيادات الدائرة العربية بالمجلس، حفلاً فنياً وثقافياً توسطه عدد من الفقرات والرقصات الشعبية المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وقد ألقى المهندس تاج الدين المهدي رئيس جمعية الأخوة السودانية اليمنية كلمة ترحيبية وشكر فيها الحضور الكريم وشكر رعاية وحضور ومشاركة السفارة اليمنية، وخلال فقرات الحفل ألقى أيضاً الأستاذ سعيد ناصر سعيد القائم بأعمال رئيس الجالية اليمنية بالسودان كلمة أشاد فيها بالعلاقة الثنائية بين أبناء الجالية ورحب بهذا اللقاء العيدي الجميل الذي يعزز الروح الثقافية بين أبناء الجالية اليمنية والشعب السوداني، وكذلك ألقى رئيس الاتحاد العام للطلاب اليمنيين المهندس عبد الرحمن الشرعبي كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة التي تقدمها السفارة اليمنية وجمعة الأخوة السودانية والجالية اليمنية، وأكد أن مشاركة الطلبة في مثل هذه اللقاءات تعزز لديهم ثقافة التلآحم والتآخي مع الشعب السوداني الشقيق.
وألقى سفير بلادنا الدكتور عمر المداوي كلمةً نقل من خلالها تحيات وتهاني فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بهذه الأمسية العزيزة والغالية على ابناء الجالية اليمنية وأبناء الجالية السودانية.
وقال السفير: أن هذا اللقاء يعزز العلاقات الطيبة، التي تربط بين اليمن والسودان، في جميع المجالات، معتبراً: “أن التبادل الثقافي بين الشعوب جسراً مهماً في العلاقات الثنائية بين الدول، ويلعب دوراً مهماً في تعزيز المعرفة والتفاهم بين الشعوب ويعزز التنمية المستقرة، وهذا اللقاء يدل على عمق العلاقة الثقافية بين الشعب اليمني والسوداني على مر العصور.
هذا وأختتم اللقاء ملحق شؤون المغتربين الدكتور عبد الحق يعقوب بتصريح أكد فيه: أن اللقاء هدفاً من أسمى أهداف إطار تمتين العلاقة بين أبناء الجالية اليمنية وأبناء الجالية السودانية، ورافداً من روافد صيانة الهوية العربية، ووسيلة أساسية لإثراء الحمولة الوطنية الثقافية والروحية الموحّدة للجالية اليمنية في الخارج، ويجسد العلاقة بين اليمن والسودان ويختزل مكونات الهوية اليمنية بجميع روافدها الوطنية، ثقافية كانت أو حضارية.