ملتقى أبين يرفض سياسة الاقصاء والتهميش ويتمسك بالتمثيل العادل وفق مبدأ الشراكة

أكد أبناء محافظة أبين رفضهم سياسة التهميش والإقصاء التي مورست بحق المحافظة، وحذروا من أن ذلك السلوك يؤسس لخلق بؤر صراعات مستقبلية ويقضي على فرص الحلول المستدامة.

وشدد البيان الصادر عن الملتقى التشاوري لأبين المنعقد في مديرية مودية، على أن تأخذ أبين مكانتها في الشراكة الوطنية، لإدارة المشهد السياسي مع كل المحافظات والقوى السياسية الوطنية في الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

وشارك في الملتقى اليوم الاربعاء عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والقبلية والإجتماعية تحت شعار: (أبين خاصرة الوطن وعنوان الكفاح وبوابة النصر.. كانت وستظل مرتكز العمل السياسي وحاضنة الحركة النضالية الوطنية).

وأوضح بيان الملتقى ان هذا الظرف الحساس
يستدعي الحفاظ على التوازن وتوحيد كافة الجهود في معركة إستعادة الدولة.

وقال البيان إن قبائل أبين تقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأمن في المحافظة ولن تسمح لكل من يسعى بالمساس بها تحت أي حجج واهية.

وطالب رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بضرورة تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض.

ودعا أبناء المحافظات اليمنية جميعاً إلى التعبير السلمي الديمقراطي لرفض سياسة الإقصاء والتهميش، وتمسكهم بحقهم في التمثيل العادل وبما يحقق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة وفق ما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني.

وقال البيان، إن المشاركون يتابعون بقلق الترتيبات الجارية لإعادة هيكلة الدولة اليمنية بعد التحولات السياسية التي تم من خلالها نقل فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي صلاحياته لقيادة المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.

واعتبروا ان هذه التغييرات نتيجة لتوافق سياسي وادراك من القيادة السياسية لطبيعة التحديات التي يواجهها الوطن ولاتاحة الفرصة لمشاركة الجميع في صنع القرار وإعادة بناء الوطن اليمني على أسس سليمة بعيداً عن سياسة الإقصاء والتهميش التي ثبت فشلها.

وأكدوا أنهم لمسوا في التحولات السياسية الأخيرة، سياسة التهميش والإقصاء الواضحة لمحافظة ابين ورجالها المخلصين للوطن، برغم مواقفها الوطنية التي كانت حجر الأساس في الإنتصار للجمهورية والثورة والوحدة، حيث أنها خاصرة الوطن وبوابة النصر وسند الجمهورية وحاضنة الحركة النضالية الوطنية، مشددين على أنه لا يجب بأي حال من الأحوال تجاوزها.

نص البيان الصادر عن الملتقى :
قال تعالى:
(وشاورهم في الامر..)
البيان الصادر عن الملتقى التشاوري المنعقد اليوم الاربعاء الموافق 4 مايو2022 بمديرية مودية بحضور عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والقبلية والإجتماعية تحت شعار:
(أبين خاصرة الوطن وعنوان الكفاح وبوابة النصر.. كانت وستظل مرتكز العمل السياسي وحاضنة الحركة النضالية الوطنية)
نتابع بقلق الترتيبات الجارية لإعادة هيكلة الدولة اليمنية بعد التحولات السياسية التي تم من خلالها نقل فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي صلاحياته لقيادة المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي معتبرين هذه التغييرات نتيجة لتوافق سياسي وادراك من القيادة السياسية لطبيعة التحديات التي يواجهها الوطن ولاتاحة الفرصة لمشاركة الجميع في صنع القرار وإعادة بناء الوطن اليمني على أسس سليمة بعيداً عن سياسة الإقصاء والتهميش التي ثبت فشلها.
ولمسنا في التحولات السياسية الأخيرة ، سياسة التهميش والإقصاء الواضحة لمحافظة ابين ورجالها المخلصين لهذا الوطن، برغم مواقفها الوطنية التي كانت حجر الأساس في الإنتصار للجمهورية والثورة والوحدة..!
إن أبين هي خاصرة الوطن وبوابة النصر وسند الجمهورية وحاضنة الحركة النضالية الوطنية وبالتالي لايجب بأي حال من الأحوال تجاوزها..!
وعليه فإننا نؤكد على الآتي:
– رفض سياسة التهميش والإقصاء التي مورست بحق محافظة أبين لكي لايؤسس ذلك السلوك لخلق بؤر صراعات مستقبلية ويقضي على فرص الحلول المستدامة
– التأكيد على أن تأخذ أبين مكانتها في الشراكة الوطنية لإدارة المشهد السياسي مع كل المحافظات والقوى السياسية الوطنية في الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان في هذا الظرف الحساس الذي يستدعي الحفاظ على التوازن وتوحيد كافة الجهود في معركة إستعادة الدولة.
– إن قبائل أبين تقف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأمن في المحافظة ولن تسمح لكل من يسعى بالمساس بها تحت أي حجج واهية
ونطالب فخامة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بضرورة تنفيذ الشق العسكري من إتفاق الرياض.
– ندعو أبناء المحافظات اليمنية جميعاً إلى التعبير السلمي الديمقراطي لرفض سياسة الإقصاء والتهميش وتمسكهم بحقهم في التمثيل العادل وبما يحقق مبدأ الشراكة في السلطة والثروة وفق مانصت عليه مخرجات الحوار الوطني.
والله الموفق
صادر عن الملتقى التشاوري المنعقد في مودية/ محافظة أبين.
الاربعاء 4 مايو 2022م

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version