كتب / نزار السعيد
اشاد الأستاذ زياد فرحان رئيس منظمة الغد المشرق بدعم دولة الكويت لليمن من خلال دعم المشاريع الإنسانية جاء ذلك خلال اختتام فعاليات المخيم الطبي الذي أقامته منظمة الغد المشرق بدعم من قبل جمعية الخير الانسانية الكويتة استعرض الاستاذ زياد فرحان رئيس منظمة الغد المشرق اهمية المخيم الخيري لمرضى العيون والنتائج التي تحققت مبديا بالغ التقدير والعرفان لجمعية الخير الانسانية ودعم الأشقاء في دولة الكويت لليمن من خلال مختلف المشاريع الانسانية والخيرية التي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من معاناة اليمنيين والوقوف الى جانبهم وتطرق بالتفصيل للقصة الانسانية للفتاة المستفيدة من المخيم والتي تمكنت لاول مرة من مشاهدة خيوط الضوء والحياة بعد عشرين عام قضتها كفيفة فاقدة لنعمة النظر ولفت الى حجم الفرحة التي عمت الجميع بنجاح العملية داعيا كافة الجهات الرسمية والخيرية في تقديم الدعم للفتاة لمواصلة حياتها بالشكل الطبيعي بعد ان استعادت نعمة النظر .. مشيدا بدور الدكتور الذي نفذ العملية مدير مستشفى العين التخصصي للعيون
من جانبها ابدت الفتاة رندا حسين التي استعادت نعمة النظر بعد عشرين سنة ظلت فاقدة للنظر تقديرها لجمعية الخير الإنسانية ونقلت بالغ شكرها وتقديرها لدولة الكويت التي قدمت الدعم للمخيم الطبي الذي استفادت منه من خلال عملية جراحية استطاعت من خلالها إستعادة نعمة النظر لأول مرة في حياتها وكانت أول شيء شاهدته بعد نجاح العملية هو والدتها وسط دموع الفرحة من قبل فريق منظمة الغد المشرق والأطباء ووالدتها التي تحلت بالثقة بربها وهي تواصل رحلة البحث عن علاج ابنتها دون يأس حتى تمكنت من الإلتحاق بالمخيم الطبي لمرضى العيون والذي نفذته منظمة الغد المشرق بدعم من جمعية الخير الإنسانية الكويتة وهو الأمر الذي تكلل بالنجاح وأنهى معاناة الفتاة رندا حسين ومكنها من مشاهدة الحياة لأول مرة في حياتها