بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع القائم بأعمال المدير المساعد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشؤون الشرق الأوسط أندرو بليت، التدخلات التنموية للوكالة الأمريكية بعدد من القطاعات في اليمن.
وأشاد الوزير باذيب، بدعم الحكومة الأمريكية للحكومة اليمنية في جميع المجالات لا سيما الدعم التنموي من خلال الوكالة الأمريكية (USAID) كونها أولى الوكالات الحكومية التي حولت تدخلاتها من الجانب الإغاثي إلى الجانب التنموي بمحفظة مشاريع في عام 2021 تصل إلى 179 مليون دولار موزعة على عدد من القطاعات مثل النمو الاقتصادي والتعليم والصحة والمياه والديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد.
وتطرق باذيب إلى مشاريع بناء القدرات الحكومية وأهمها الدعم الجديد للبنك المركزي اليمني وتعزيز صمود القطاع الخاص، وأهمية توسيع هذا الدعم للمؤسسات الخدمية والإيرادية الأخرى مثل الجمارك والضرائب ومساعدة الحكومة بتوزيع التزامات المانحين، ومراقبة تنفيذ التعهدات والبرامج السابقة وتوفير مساعدة سريعة لمؤسسات الحكومة المسؤولة على مرحلة التعافي الاقتصادي والإعداد لمرحلة إعادة الإعمار.
كما أكد باذيب، أهمية دعم التحول والربط بين المحاور الأساسية المتمثلة بالإغاثة والتنمية وبناء السلام، وبما يتواكب مع متغيرات المرحلة الجديدة وتطلعات مجلس القيادة الرئاسي وأولويات الحكومة بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين .. داعيا الوكالة الأمريكية إلى إعادة فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن، لما لذلك من أثر كبير في تعزيز عمليات ومشاريع الوكالة التنموية في اليمن.
حضر اللقاء من جانب بلادنا محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، وسفير بلادنا لدى الولايات المتحدة الأمريكية محمد الحضرمي وعدد من الفنيين من وزارة التخطيط والبنك المركزي وسفارة بلادنا في واشنطن.
