ملتقی ابناء حزم العدين يكرم 128 جريحاً في امسية رمضانية بمأرب

كرّم ملتقی أبناء حزم العدين 128 جريحاً بينهم من أبطال 85 معاقاً من ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، ممن أصيبو في المعارك الدائرة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية.

جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أقامها الملتقى بمأرب تحت شعار :”جرحانا مشاعل ثورتنا ونصر مقاومتنا”.

وأشاد رئيس الملتقى الشيخ انور الحميري بمواقف الجرحى الأبطال في مواجهة المشروع الإيراني ، ومقارعة فلول الإمامة العنصرية ، والتصدي لمليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة، وأعلنت الحرب ضد اليمنيين خدمة لمشروع ايران التوسعي في الشرق الأوسط.

وجدد الحميري تأكيد الملتقی على الوقوف الى جانب الجرحى الأبطال ، داعياً مجلس القيادة الرئاسي ، والحكومة ، والقيادة السياسية والعسكرية إلى رعاية الجرحى ، والاهتمام بهم ، بما يتناسب مع بطولاتهم وتضحياتهم الكبيرة .

من جهته أشار ركن التوجية المعنوي في محور إب العقيد رشاد الحميدي إلى تضحيات الجرحى في سبيل الدفاع عن الدين ، الجمهورية ، والهوية الوطنية ، وتفانيهم في تلبية نداء الواجب الوطني ، وقدمو الغالي والنفيس في مواجهة الصلف الإيراني الرامي لاحتلال اليمن ، وشبه الجزيرة العربية .

وأضاف الحميدي أن التاريخ لن ينسى تضحيات الجرحى الميامين ، وسيدوّن نضالاتهم في أنصع صفحاته ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ، الذين قدمو في سبيل الوطن أغلى مايملكون .

فيما اعتبر مدير إدارة المشاريع في الملتقى الشيخ عبدالرحيم الوائلي ، تكريم الملتقی للجرحى تعبيراً عن وقوف الملتقى الى جانبهم ، واعتزازه بأدوارهم وتضحياتهم الجسيمة ، مبيناً أن تكريم الجرحى الأبطال لايساوي شيئاً امام ما قدموه في سبيل الوطن ، بقدر ماهو تعبيراً عن وقوفنا الى جانبهم ، وتقديراً لمواقفهم الوطنية الكبيرة .

وفي نهاية الأمسية الرمضانية التي تخللت العديد من الفقرات ، والكلمات ، والقصائد الشعرية ، والأناشيد ، كرمت قيادة ملتقی ابناء حزم العدين الجرحى الأبطال بشهائد تقديرية ومبالغ رمزية .

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version