بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن ديفيد جريسلي، التدخلات لرفع قدرات قطاعات النقل وأوجه دعم المرافق التابعة لها.
وأكد وزير النقل، على اهمية إعادة تنظيم ورفع قدرات البنى التحتية للمطارات والموانئ، منها ميناء عدن باعتباره المنفذ الرئيسي لإدخال السلع والخدمات التجارية و المساعدات الاغاثية الإنسانية..مشيراً الى أهمية الدراسة التي قام بها الخبراء المكلفين من قطاع المشاريع في الأمم المتحدة لتحديد الاحتياجات المطلوبة لتحديث الميناء ودعم قدراته من المعدات والوسائل الحديثة وأثر ذلك على نشاط الميناء.
واستعرض وزير النقل، طبيعة الأوضاع الذي تعيشها البلاد بسبب الحرب وتأثيرها على المجتمع..داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم المساعدات والتدخلات العاجلة لتحسين قدرات الموانئ والمطارات وكذا تكثيف برامج الدعم الإغاثية والإنسانية.
وتطرق الدكتور عبدالسلام، إلى مساعي الوزارة لتخفيض رسوم التأمين على البواخر الواصلة إلى الموانئ اليمنية وانعاكساته سلباً على أسعار السلع والخدمات..مطالباً بمزيد من الضغط على المليشيات الحوثية لتدارك الوضع الكارثي لخزان صافر والحيلولة دون حدوث التسرب وإنقاذ المجتمع اليمني ودول الإقليم من خطر محدق بالجميع.
من جهته، أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، استمرار دعم مساعي الوزارة في كافة اتجاهات عملها.. لافتاً إلى ضرورة العمل المشترك في إطار اقتصادي موسع بصدد تقليل الكلفة التأمينية بهدف وصول السلع والبضائع بأسعار أقل.