اخبار محلية

الملتقى الأول لعلماء ودعاة اليمن يؤكد على خطورة المشروع الحوثي ووجوب التصدي له

خاص :مأرب

عقد اليوم في مدينة مأرب الملتقى الأول لعلماء ودعاة اليمن تحت شعار ” حرية اليمن السعيد” ، وصمود مأرب في مواجهة العدوان والموقف الشرعي والواجب الإنساني منها “.

وأكد العلماء على أن” التصدي للمشروع الصفوي الذي تقوم به الميليشيا الحوثية بدعم من إيران، هو واجب الجميع كلاً في مجال عمله”، مشددين على أن الاصطفاف الوطني طريق للنصر المبين”، مطالبين قي الوقت نفسه جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمكونات الاجتماعية والقيادات العسكرية وسائر أفراد الشعب بتوحيد صفوفهم وجمع كلمتهم، والابتعاد عن المشاريع الضيقة والأفكار الهدامة والعصبيات المناطقية والطائفية، ونبذ ما يفضي إلى خلافهم ونزاعهم”.
ودعا بيان ملتقى علماء ودعاة اليمن الذي نظمه برنامج التواصل مع علماء اليمن، برعاية وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ووزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، إلى الالتفاف حول الشرعية ومآزرتها لاستكمال استعادة مؤسسات الدولة من الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.

وأدان الملتقى، الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي، ومن ذلك استهداف المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والمملكة، وما جرى مؤخراً من اعتداء إرهابي على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمن المشاركون جهود التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية والشعب اليمني في مختلف المجالات والتخفيف عن معاناة اليمنيين.
وأكد ملتقى العلماء والدعاة على جوب دعم الحكومة الشرعية للقيام بواجباتها الشرعية والدستورية في استعادة مؤسسات الدولة، ودعم وإسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتحريك كافة الجبهات، والاهتمام برعاية أسر الشهداء والعناية بالجرحى، وتوفير متطلبات العيش الكريم للمواطن، وضبط أي تلاعب يضر بالمجتمع اليمني.
وقدم المشاركون في الملتقى الشكر والثناء لكل قيادة وأفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يبذلون أرواحهم للحفاظ على هوية اليمن وصد العدوان الحوثي الإرهابي” مثمنين جهود قبائل مأرب الأبية خاصة، والقبائل اليمنية عامة، الذين يقفون جنبا إلى جنب مع الجيش والأمن والمقاومة، لدحر الميلشيات الحوثية الإرهابية”.

وفي الملتقى حذر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ حسن الشيخ، من خطورة الأفكار الحوثية المستوردة على الشباب والمجتمع، مؤكداً على الدور الفاعل للعلماء والدعاة في مواجهتها واحياء العزة والكرامة والانتماء للأمة وبيان حقيقة المشروع الحوثي.
وسرد الشيخ ما تعرض له العلماء وطلاب العلم من تنكيل وملاحقات من قبل مليشيات الحوثي، التي دمرت المساجد ودور العلم، مشيداً بمأرب وابطالها الذين دحروا هذه المليشيات بتضحياتهم الكبيرة.
وأعرب عن شكره للدور الذي يقوم به برنامج التواصل مع علماء اليمن، ووزارة الشئون الإسلامية في المملكة وتعاونها مع وزارة الأوقاف في جمع قلوب الدعاة والعلماء للقيام بدورهم في التنوير.
وفي كلمة السلطة المحلية، قال وكيل أول محافظة مأرب الشيخ علي الفاطمي أن مأرب مثلت محافظة السلام والصمود من أجل اليمن وشعبه وشرعيته، منوهاً بدور العلماء والدعاة في تعزيز هذا الصمود.
وأوضح الفاطمي بأن الشعب اليمني أنبرى للدفاع عن دينه ووطنه، وسانده التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، حيث تكاتف العسكريون والقبائل والعلماء والمدنيين وكل المخلصين للدين والوطن.
وفي الملتقى قدم عدد من العلماء والدعاة عدد من أوراق العمل، أكدوا في مجملها على الواجب الشرعي والوطني في مواجهة خطر مشروع الحوثي الايراني، وتحصين المجتمع من خطورته.

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى