زار السفير البريطاني ريتشارد اوبنهايم يوم امس الثلاثاء عدد من الشركات اليمنية، منها الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال بعدن.
وقد عبر اوبنهايم عن مدى سعادته
بزيارة مدينة عدن الجميلة، وقال: “بينما لا يزال اليمن يعان من الآثار المستمرة للصراع يمكنني، أن أرى قدرات اليمنيين المذهلة، وأدعو الجميع إلى وضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول والعمل بجهد كبير لإيجاد تسوية سياسية مستدامة بحيث تكون مصلحة الشعب اليمني في صميم تلك التسوية”.
وتأتي زيارة اوبنهايم لتعزيز قدرات الشركات اليمنية في الانتاج وتوفير المواد الغذائية المدعمة عالية الجودة في بلد تنتشر فيه المجاعة لخدمة ملايين العلائات اليمنية.
وأكدت زيارة اوبنهايم عن دور القطاع الخاص اليمني ومكانة مجموعة شركات هائل على المستوى المحلي والدولي ودورها الفاعل في خدمة المجتمع.
زيارة السفير البريطاني لمجموعة هائل سعيد أنعم تعبر عن إدراك المجتمع الدولي للدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم اقتصاد البلاد خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن وضرورة تهيئة البيئة الاقتصادية للقطاعات ومؤسسات الأعمال الحيوية لتمكينها من أداء الدور المنوط بها كقاطرة للنهوض والتنمية وبالتالي إنعاش الاقتصاد.
كما ان زيارة السفير للمطاحن وصوامع الغلال هي إشارة واضحة إلى مدى الحاجة الملحة إلى دعم قطاع التصنيع الغذائي كقطاع محوري في قضية الأمن الغذائي والتي أصبحت أكثر القضايا إلحاحًا بالنسبة لليمن في ظل ما يعاني منه من أزمات تعصف بأسس الحياة للمجتمعات اليمنية وتهدد مقومات تنميتها.
ما أبداه السفير البريطاني خلال زيارته لمطاحن وصوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه من إعجاب بحجم العمليات هو تأكيد على حيوية الدور الذي تضطلع به المجموعة في توفير الغذاء الأساسي في وقت تشتد فيه حاجة اليمنيين لأساسيات العيش الكريم.
وقال اقتصاديون ان الزيارة تدشن لفصل جديد من التعاون وتعزيز الإيمان بقوة الشراكة في معالجة الأزمات أهمية التعاون وبناء الشراكات بين الكيانات الاقتصادية الكبرى في اليمن وفي مقدمتها مجموعة هائل سعيد أنعم والمجتمع الدولي للمساهمة في تحريك الاقتصاد ولفت أنظار العالم نحو ضرورة إنعاش الاقتصاد اليمني كركيزة أساسية لخروج البلاد من النفق الذي تمر به باعتبار ان مجموعة هائل سعيد أنعم تقوم بدور محوري في المجال على المستوى الدولي مع مؤسسات ومنظمات دولية للمساهمة في رفع المعاناة اليومية عن اليمنيين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.