مصادر تكشف عن تراجع حالة الرئيس الصحية وسيطرة نجله ناصر ومدير مكتبه العليمي على صلاحيات الرئيس ودول غربية تبحث مع الرياض عن البديل
متابعات
مصادر تكشف عن تراجع حالة الرئيس الصحية وسيطرة نجله ناصر ومدير مكتبه العليمي على صلاحيات الرئيس ودول غربية تبحث مع الرياض عن البديل
أفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية عن تراجع الحالة الصحية للرئيس عبدربه منصور هادي وسيطرة نجله ناصر ومدير مكتبه عبدالله العليمي على صناعة القرار في دوائر رئاسة الجمهورية .
وكشفت تلك المصادر معلومات متطابقة – حد وصفها – مصدرها مصادر دبلوماسية أميركية وبريطانية _ عن اصابة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعجز كبير في قواه البدنية والادراكية بما فيها تقلص وظائف حواس السمع والابصار ما الحق بقدرات الرئيس الادراكية اختلات كبيرة وعجز واضح في قدرات الفهم والاستيعاب والنقاش والحركة والكلام _ مايجعله عاجزا عن ممارسات اي مهام واتخاذ اي قرار ، وان حالة العجز التي اصابت الرئيس منعته من ممارسة ابسط مهامه بمافيها التقاء المبعوثين والسفراء ..
ولفتت تلك المعلومات الى قيام نجل الرئيس هادي الاكبر اللواء الركن / ناصر عبدربه منصور هادي _ قائد الوية الحماية الرئاسية _ بمهام والده اليوميه الوظيفية بمافيها اصدار القرارات وبحث الملفات ووصولا لاستقبال المبعوثين والسفراء بما فيهم المبعوث الاممي البريطاني مارتن جريفثتس والمبعوث الاميركي تيموثي ليندر كنج والسفراء وحتى قيادات الدولة والحكومة الشرعية اليمنية تتلقى توجيهاتها من نجل الرئيس وعبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي ..
واضافت تلك المعلومات ان واشنطن ولندن والرياض يبحثون عن حل لمازق الرئيس وصلاحياته التي يقوم بها نجله ومدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي وسط تأكيدات على سيطرة قيادات حزب التجمع اليمني للاصلاح الذي يعد العليمي ابرز كوادره المتشددة ٠
وعلى صعيد متصل كان مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية في الرياض عبدالله العليمي قد اعترف امس بماوصفه الدور المحوري والكبير لنجل الرئيس هادي في اتفاق الرياض وبدور نجل الرئيس هادي _ ناصر _ في التقاء المبعوثين والسفراء _ واصفا تلك المهام الرئاسية الاصيلة التي يقوم بها نجله بالمعاونة والمساعدة _ حد وصف العليمي امس في مؤتمرصحفي مع مركز صنعاء التابع لحزب الاصلاح والذي يتخذ من مدينة مأرب مقرا له .
مصادر دبلوماسية بريطانية من جانبها اكدت ان حالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعجزه المتنامي عن ممارسة صلاحياته الرئاسية مكنت نجله ومدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية في الرياض من الاستيلاء على صلاحيات الرئيس منذ شهور وربما منذ اكثر من عام على اقل تقدير ٠
واضافوا ان تدهور حالة الرئيس وقدراته اصبحت مازقا ملحا تبحث واشنطن ولندن والرياض عن حلول لها في الوقت الراهن ٠
ونوهت المصادر الى ان خيارات ثلاثة يتم تدوالها بخصوص نقل صلاحيات الرئيس هادي الى ثلاثة من قيادات الشرعية اليمنية في الرياض والاول خيار نقل صلاحياته الرئاسية لرئيس الحكومة معين عبدالملك سعيد والثاني هو نقلها لرئيس البرلمان سلطان سعيد البركاني والثالث هو نقلها لنائبه الفريق علي محسن الاحمر وسط بحث عن خيار رابع بتعيين نائب رئيس جديد ، نتيجة ارتباط الاحمر بجماعة الاخوان المسلمين والجهاد وتاريخه في دعم تلك الجماعات بالمال والسلاح وتوظيفها لصالح حزب الاصلاح .