شاهد ماذا حدث في العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين عقب صلاة عيد الفطر المبارك (لن تصدق)
شهدت العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة جماعة الحوثي في اول ايام عيد الفطر المبارك، وعقب صلاة العيد مباشرة، حدثا اعتبره مراقبون عجيبا وغير متوقع، قياسا بالحالة المعيشية الصعبة لعشرات الملايين في مناطق الجماعة الانقلابية.
ودشنت جماعة الحوثي اليوم الخميس حملة التبرع لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة لمواجهة الكيان الصهيوني وذلك تحت شعار ” القدس أقرب ” عقب دعوة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لمساعدة وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني .
وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسلطة الحوثيين، فقد دشنت اليوم “حملة التبرعات في عدد من المحافظات التابعة للحوثيين وهي أمانة العاصمة ومحافظات: صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، وريمة، والمحويت، ومحافظة ذمار”.
وأعلنت لجنة حملة “القدس أقرب” تخصيص الحساب (1140) في البريد اليمني والبنك المركزي والبنوك التجارية عبر اي شركة صرافة، للتبرع لفلسطين بناء على توجيهات زعيم جماعة الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي، عشية الثلاثاء.
مصادر محلية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات التابعة للحوثيين، أفادت بأن حملة التبرعات بدأت عقب صلاة عيد الفطر المبارك وشهدت إقبالا شعبيا كبيرا على التبرع بالمال لإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الاسرائيلي.
واعتبر مراقبون للشأن العربي أن “هذا الموقف من اليمنيين في ظل ظروفهم الصعبة التي يمرون بها يؤكد ايمانهم بقضية فلسطين ورفضهم الانجراف خلف تيار المطبعين والمهرولين في أحضان حكومة تل أبيب والخاضعين للضغوط الامريكية”.
منوهين بأن “اليمن يمر بحرب مدمرة وحالة انقسام وشتات، وحصار وفقر ومجاعة، لكنهم متحدين في قضية القدس الشريف التي تظل واحدة من أهم قضايا الأمة ولا سيما للشعب اليمني، على تعدد فئاته واختلاف توجهاتها السياسية والفكرية”.
وأدانوا “تخاذل وخيانة الأنظمة والحكومات العربية التي أعلنت التطبيع الكامل مع الكيان الاسرائيلي لأجل مصالح على حساب المتاجرة بقضية أولى القبلتين وثالث الحرمين والتي تعد أم القضايا ولا تهم الشعب الفلسطيني وحدة بل الأمة الإسلامية”.
مشيرين إلى أن “التاريخ لن يرحم تلك الأنظمة وسترمى إلى مزابل التاريخ هي وتلك الجيوش والطائرات التابعة لها التي لم تجرؤ حتى على التنديد ولم تعلن أي موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداء وحشي”.
واتفق مراقبون في دعوة الجيوش العربية إلى أن “تأخذ العبر والعظات مما حدث لجيوش حكام في المنطقة وكيف أنها تحولت في ليلة وضحاها لمجرد وهم انكسر أمام رغبات الشعوب المتطلعة للحرية والكرامة التي لا يمكن لجيوش لا تفرد عضلاتها إلا على شعوبها”.