ورد الان : الرئيس علي ناصر محمد يوجه ضربة صاعقة و يصل عدن وموكب عظيم مدجج بالأسلحة يرافقه إلى أبين.. هل تتكرر مجزرة 13 يناير؟
في خطوة وصفت بالصاعقة المزلزلة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر عليه أبناء الضالع ويافع وردفان أو ما يسمى بمثلث الدوم والجعاربة، أكد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وصول الرئيس علي ناصر محمد إلى العاصمة المؤقتة عدن قادماً من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة وأنه تم استقباله بموكب عظيم مدجج بالأسلحة من قبائل أبين وشبوة يرافقه إلى مسقط رأسه مديرية موديه بمحافظة أبين، حيث يقبع أنصاره ومؤيدوه ومحبوه الذين يحنون لعهده وقيادته.
وأشارت المصادر إلى أن عودةالرئيس علي ناصر محمد جاءت بطلب وإلحاح من مشائخ ووجهاء أبين وشبوة بعد أن استبد بهم أبناء الضالع ويافع المسيطرون على المجلس الانتقالي الجنوبي، انتقاماً منهم لما حدث في مذبحة 13 يناير عام 1986م التي كان طرفاها الضالع ويافع بقيادة علي عنتر وعلي شايع وصالح مصلح، وأبين وشبوة بقيادة علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد وأحمد مساعد حسين، ونتج عنها ذبح ما لايقل عن عشرين ألف يمني، وأدت إلى فرار الرئيس علي ناصر محمد مع كبار قادة ومسؤولي الدولة من أبناء شبوة وأبين إلى صنعاء بمن فيهم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
المصادر قالت بأن الضيم والإقصاء الذي يمارسه المجلس الانتقالي الجنوبي بحق أبناء أبين وشبوة فاق كل الاحتمال، وأنه كان لابد من عودة الرئيس ناصر كونه مرعب للجعاربة، حسب وصفهم، ولديه خبرة عسكرية في قمع المناطقيين الذين لا يروق لهم استقرار الجنوب، ويريدون الاستحواذ على كل مفاصل الدولة فيه.
جدير بالذكر أن الاشتباكات العسكرية في شبوة وأبين مازالت مستمرة بين الفينة والأخرى منذ انقلاب الانتقالي على الشرعية في أغسطس عام 2019م، وطردهم للحكومة وألوية الحماية الرئاسية من داخل عدن بدعم إماراتي وتواطئ سعودي حتى لا تقوى الدولة وتعود الشرعية، وليظل قادة الشرعية رهينة رغبات التحالف وأوامرهم ، ويتضح ذلك جلياً من منع الرئيس ونائبه من العودة لممارسة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن وإدارة المناطق المحررة بل قاموا بمنعهم من العودة وتطفيش الحكومة وإنشاء كيانات انقلابية في المناطق المحررة تتناغم مع مليشيا الحوثي في تمزيق جسد اليمن ومعاداة الدولة.