تفاجأ العالم عامة واليمن خاصة يومنا هذا بوفاة الدكتور اليمني العالمي خالد نشوان، دون سابق إنذار أو مرض وبشكل صدم الملايين من محبيه ومتابعيه.
وتوفي نشوان فجر اليوم بالعاصمة صنعاء بفيروس كورونا المستجدات كوفيد١٩ الذي حصد مجموعة من كبار شخصيات اليمن خلال الأسابيع الماضية في ظل إهمال كبير من قبل مليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء.
وحول ذلك كتب الصحفي عادل الأحمدي: هل حقا رحلت يا دكتور خالد؟!
ساعات وأنا أكذّب الخبر فالصدمة باهظة والمصاب أليم.
هل حقا رحل المخترع العبقري السبتمبري الفذ الدكتور خالد عوض نشوان؟!
يا لها من خسارة.. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
باسمي ونيابة عن كل طاقم مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام وموقع نشوان نيوز، أتقدم بخالص المواساة لشقيقه الشيخ نشوان عوض نشوان ولأبنائه ولكل آل نشوان في خولان الطيال وكل محبيه في اليمن وخارجه.
لقد كان الفقيد من أبرز محبي ومشجعي مركز نشوان وهنا صورة له وهو يلقي كلمة في حفل إطلاق جائزة الزبيري الذي أقامه المركز بصنعاء في مثل هذا الوقت قبل ثماني سنوات.
اعذرني أيها الفقيد الكبير، لقد عقد الحزن لساني وأسال الدمعة من عيني.. وجل علام الغيوب، فلو كنت أتخيل أنك يمكن أن تودعنا هكذا وأنت في ريعان شبابك لكان التواصل بيننا أكبر، فوا حسرتاه، وأسال الله أن يرحمك رحمة واسعة وأن يجمعنا عنده في مستقر رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ويعتبر رحيل الدكتور نشوان، خسارة كبيرة على اليمن، كونه واحد من أبرز العلماء اليمنيين، وأكثرهم شهرة على المستوى العربي والعالمي.
والدكتور خالد نشوان من مواليد صنعاء عام 1970، وهو طبيب ومخترع عربي يمني مقيم في هنغاريا.
تمكَّن من اختراع جهاز لتوسيع الشرايين المتصلبة دون إجراء عملية أو تدخل جراحي يُعرَف باسم “نشوان باراسوند”، ويعمل على معالجة أمراض الشرايين من خلال إصدار الموجات فوق الصوتية.
حصل خالد نشوان على براءة اختراع للجهاز، ويحمل جهازه حماية الملكية الفكرية الدولية، وقد حاز اختراعه أكثر من ثلاثين جائزة دولية، وكان لذلك مخترع العام 2006 في هنغاريا.
قلَّد الاتحاد العالمي للمخترعين الطبيب خالد نشوان بالعاصمة المجرية بودابست “وسام فارس المخترعين الدوليين” باسم الجمهورية اليمنية وكرئيس لاتحاد المخترعين اليمنيين، حيث يعتبر الأول والوحيد في العالم العربي حتى الآن الذي يحصل على هذا اللقب، وفقاً “لويكبيديا”.