تحدث السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الخميس، عن مؤشرا وصفها بـ«الإيجابية من الحوثيين» إزاء المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية التي جرى طرحها الاثنين الماضي.
وأوضح السفير في مقابلة أجرتها معه صحيفة «الشرق الأوسط» أن المتحدث باسم الحوثيين (محمد عبد السلام) قال، ليس هناك جديد «لكنه لم يرفض المبادرة ولم يرفض عناصرها الرئيسية»، لافتاً إلى وجود «فرصة للحوثيين أن يثبتوا للعالم بأنهم ليسوا تابعين لإيران وأنهم يعلون مصلحة الشعب اليمني، على أي مصالح لإيران».
ووصف آل جابر المبادرة بـ«الاستراتيجية الشجاعة» لتحقيق وبناء السلام في اليمن، مشدداً على أنها استمرار لمبادرات السعودية الاستراتيجية والشجاعة في اليمن منذ عام 2011، مشيراً إلى أن «الآلية التنفيذية سيضعها المبعوث الأممي وفريقه».
وقال إن «الهدف النهائي تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن… وسنستمر في بذل كل الجهود لتحقيق أمن واستقرار وسلامة اليمن، وإخراج الشعب اليمني من معاناته وانخراطهم بشكل فعال وإيجابي في محيطهم العربي والخليجي».
وفي وقت سابق اليوم كشفت جماعة الحوثيين، عن تسليم ملاحظاتها على المبادرة السعودية إلى سلطنة عمان، وأنها تنتظر الردود عليها قبل إعلان موقفها النهائي، وسط ترقب من الشارع اليمني والمجتمع الدولي، الذي يحث على الدخول في عملية مشاورات لإنهاء الأزمة اليمنية المتصاعدة منذ 6 سنوات.