شهدت محافظة مأرب، الإثنين، موجة نزوح جديدة لعشرات الأسر، إثر تعرض ثلاثة مخيمات غربي المحافظة، لقصف مدفعي من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، لـ”المصدر أونلاين” إن مخيمات “التواصل” و”الخير” و”الميل” تعرضوا لقصف مدفعي شنه المتمردون الحوثيون ما أجبر عشرات الأسر على النزوح للمرة الثانية وبعضهم للمرة الثالثة.
وأضافت أن مخيم “التواصل” تعرض لقذيفتي مدفعية سقطتا بجوار المخيم وأصابت القذيفة الثالثة المخيم بشكل مباشر، دون تسجيل أي اصابات.
وأشارت المصادر، إلى أن امرأتين أصيبتا بجروح طفيفة، جراء سقوط قذيفة مدفعية على مخيم “الخير” المجاور.
ووثق مراسل “المصدر أونلاين”، نزوح العشرات من الأسر من المخيمات الثلاثة باتجاه مدينة مأرب المزدحمة بالسكان والنازحين.
ونقل المراسل عن مسؤول بالوحدة التنفيذية لمخيمات النزوح، تحذيره من استمرار النزوح القسري للنازحين في المخيمات نحو مدينة مأرب، إذا استمرت المليشيا في قصفها العشوائي والمباشر الذي طال مخيمات النزوح والمدنيين غربي المحافظة.
وتشن مليشيا الحوثي منذ مطلع فبراير الماضي، هجمات دامية من ثلاثة محاور باتجاه المحافظة، بالتزامن مع إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على الأحياء السكنية، أدت لمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وكان مجلس الأمن الدولي، ندد الخميس بالتصعيد العسكري للحوثيين في مأرب والذي قال إنه يعرض مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لإنهاء النزاع بتسوية سياسية.
ومنتصف الاسبوع الفائت، عقد مجلس الأمن جلسة لمناقشة الوضع في اليمن، وقال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، للمجلس، إن هجوم الحوثيين على مأرب مستمر “الأمر الذي يعرّض المدنيين للخطر، بمن فيهم ما يقدّر بنحو مليون نازح”.
*المصدر أونلاين