قال نائب رئيس المعهد الدولي، للدراسات، الباحث والمستشار، الاستراتيجي، السعودي، د. ضيف الله أحمد، إن القيادات اليمنية الحالية تحتاج هندسة عكسية أو فرمتة أو اسقاطهم مظليًا فوق مأرب (شمال شرق اليمن)، مشيرا إلى أن البلاد لن تعجز عن إفراز آخرين نجباء.
وأكد ضيف الله أحمد في تغريدة على حسابه في “تويترط أن “النصر لن يكون حتى يكون الوطن فوق كل انتماء حزبي أو قبلي، أو مجدٍ شخصيٍ”، مضيفا: “إن لم يوفروا مستلزمات الوحدة الوطنية فهناك من يرى أنّ: الشمال شمالٌ والجنوب جنوبٌ ولن يلتقيا!”.
ووصف أحمد اليمن بأنها “أكثر الحالات الأزموية والجيوبوليتيكية استعصاء في العالم العربي وأخطرها”.
وحدد أحمد ستة شروط لبناء دولته الحديثة هي؛ إرادة يمنية جماعية وطنية، يمن يعاد بناءه أمميا وتأهيله لينضم إلى مجلس التعاون، قيادات شابة نزيهة متعلمة، دستور وطني متفق عليه، انتخابات حرة، استفتاء حول مصير الجنوب.
وأشار أحمد إلى أن السعودية قدمت رجالها وأموالها وشيئا من سمعتها لإنقاذ اليمن من عملاء إيران وضمان وحدته وعروبته، لافتا إلى أن الرياض تفاجأت بأن منطق بناء مؤسسات الوطن وتحريره ليس همًا لكل القيادات اليمنية، وأنّ المصلحة الشخصية والفئوية والحزبية مقدمة على مصلحة الوطن! هل من إفاقة؟
