اقترح سياسي سعودي اليوم الجمعة حلا عسكرياً لحسم معركة مأرب ضد المليشيات الانقلابية.
واعتبر السياسي السعودي سليمان العقيلي بأن الاعتماد على سلاح الجو في معركة مأرب لا يفضي الى حسم المعركة دون دعم قوات الشرعية بالاسلحة الثقيلة.
واوضح العقيلي في تغريدة له على حسابه بتويتر قائلاً :” سلاح الجو لن يحسم معركة جبلية في مأرب والحل تدعيم قوات الجيش اليمني بالأسلحة الثقيلة”
توالي الدعوات اليوم لدعم قوات الشرعية بالاسلحة الثقيلة والمطلوبة لخوض معركة الخلاص ضد مليشيات الحوثي الإيرانية ليست الأولى حيث قد سبقها عدة دعوات صادرة من قيادات في الحكومة الشرعية وأخرى دولية كان آخرها دعوات فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة والمعني باليمن في تقريره السنوي الاخير الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي والذي أكد فيه على ضرورة دعم القوات التابعة للشرعية بالسلاح والمعدات الكافية.
فريق الخبراء الدوليين في تقريره دعا ايضاً مجلس الأمن الدولي للنظر في اتخاذ قرار بخصوص مشكلة تأخر صرف مرتبات قوات الجيش الوطني وقوات الامن الخاضعة للسلطة الشرعية المعترف بها دوليا.. معتبراً في تقريره بأن استمرار دعم وانشاء تشكيلات مسلحة خارج سيطرة الحكومة الشرعية يمثل تقويض لسلطة الحكومة ويهدد الاستقرار في اليمن.
في خضم اجواء المعارك التي تعيشها جبهات مأرب وبقية الجبهات بالمحافظات الخاضعة للاحتلال الحوثي خبراء عسكريون تحدثوا لمأرب برس على ان تشكيلات الجيش الوطني تمتلك قوات عسكرية ضاربة ذات تدريب قتالي عالي لها القدرة على حسم المعركة عسكريا ضد الحوثيين في مدة قصيرة ولكنها تفتقر فقط وبصورة عاجلة الى تزويدها بالاسلحة الثقيلة والعتاد العسكري المطلوب.
واوضحو بأن تباطؤ الدعم العسكري لقوات الشرعية اعطاء الفرصة للمليشيات في استثمار الحرب واطاله امدها حتى تمكنت المليشيات من رسم صورة مغايرة لحجمها وقدراتها العسكرية امام المجتمع اليمني والدولي.
وأشاروا في حديثهم على ان التشكيلات العسكرية الغير حكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية افرزت فرصاً ذهبية للمليشيات الحوثية قادتها الى استعادة انفاسها من جديد بعد ان كانت في رمقها الاخير بإعتبار تلك القوات تعمل على حرف بوصلة الحرب نحو مهام قوات الجيش الوطني التي تخوض معركة تحرير اليمن من المليشيات الحوثية الإيرانية.