من السعودية الكشف عن حل سحري يحسم معركة مارب غير الطيران وهذا هو الحل الذي اعلن عنه اليوم
متابعات
أكد كاتب سياسي سعودي، أن طيران التحالف العربي بقيادة بلاده لدعم الشرعية في اليمن ضد المليشيا الحوثية الإنقلابية، لن يحسم معركة مارب.
وقال إن معركة جبلية مثل مارب لن يكون سلاح الجو قادر على حسمها، مطالبا باللجوء إلى الحل البديل.
وأوضح، في تويتر، أن الحل لحسم معركة مارب يتمثل بدعم قوات الجيش الوطني، بالاسلحة الثقيلة.
ويمنع التحالف السعودي الاماراتي، الشرعية من تسليح الجيش الوطني، وتجبره على استخدام بعض الأسلحة القديمة وأسلحة أخرى تابعة لها، وهذه الاخيرة كان يشرف على عملها ضباط سعوديون فضلا عن استخدامها في اماكن واوقات محددة بما يتوافق مع مخططات الدولتين، قبل ان تقوما بسحبها من اليمن.
وفي السياق، قالت مصادر مطلعة، إن بعض الدول ابلغت مسئولين في الحكومة الشرعية استعدادها لبيع سلاح للحكومة اليمنية نقدا او بالآجل لكنها طلبت موافقة التحالف.
وكان تقرير فريق خبراء مجلس الامن تطرق الى ضرورة دعم القوات التابعة للشرعية بالسلاح والمعدات الكافية لمساعدتها في تثبيت وجودها في المناطق المحررة ومواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
واعتبر ان عدم دعم الجيش يهدد امن واستقرار وسلامة اليمن والمنطقة.
وتطرق التقرير الى مخاطر انشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للشرعية ودعمها بسلاح متطور معتبرل تلك التشكيلات وفي مقدمتها قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا تهديدا لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وتواجه السعودية صغوطا دولية لوقف عمليات الطيران الحربي الذي يكلف استخدامه مبالغ كبيرة ويكلفها سمعتها دوليا، وهو يؤكد على ضرورة دعم القوات الشرعية على الارض بالسلاح.
وبالمقابل، تمتلك مليشيا الحوثي اسلحة حديثة وترسانة كبيرة من سلاح الدولة سيطرت عليها بعد الانقلاب فضلا عن صواريخ باليستية وطيران مسير وتقنيات حصلت عليها من ايران.
واستخدم الحوثيون في هجماتهم الاخيرة على مارب، مخزونا كبيرا من السلاح الثقيل الذي استولوا عليه عقب انقلابهم على الشرعية في 2014، واستخدموا في ذات المعركة دبابات ومدرعات ومدفعية وراجمات صواريخ لاول مرة منذ بداية الحرب.