متابعات
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش تفاصيل حصلت عليها عن حادثة الإحراق العمد لمئات المهاجرين في صنعاء قبل 10 أيام.
وقالت المنظمة التي هونت أيضا من جريمة الحوثي رغم بشاعتها إن جريمة الإحراق جاء بعد إصابة حوثي كان يعتدي على مجموعة أثيوبيين مهاجرين بطبق طعام رماه به السجناء بعد تعذيب زملائهم.
وأضافت المنظمة أن الحوثي بعد إصابته بوجهه، ذهب وعاد بعد دقائق بقوة أمنية كبيرة، جمعت المهاجرين في الهنجر وأغلقت عليهم الباب، ثم تسلق أحدهم الحوثيين القادمين مع القوة الجديدة إلى أعلى ورمى بقنبلتين أحرقت المهاجرين أحياء.
قالت المنظمة إنها لا تعرف نوع القنابل لكنها متأكدة تماما من أن تلك القنابل أحرقت الناس أحياء وخنقتهم بالغاز، ومنعت مليشيا الحوثي أي أحد بالاقتراب لمساعدة أو فتح الأبواب أمام المهاجرين.
لم تذكر المنظمة الرقم الدقيق للقتلى لكنها قللت من أهمية القتلى، ولم تذكر أي إحصاءات أو روايات أثيوبية تتحدث عن مقتل أكثر من 512 أثيوبيا حرقا بالنار يومي الأحد والاثنين تاريخ 7 و8 مارس.
وقالت المنظمة إن مليشيا الحوثي كانت أصلا قد منعت عنهم الفراشات، ولا تعطي أحدا فراشا إلا بأموال، وتمنع عنهم ماء الشرب وتدفعهم لاستخدام مياه حنفيات المراحيض.
وكانت مليشيا الحوثي قد هجرت آلاف المهاجرين الأفارقة من المناطق التي تسيطر عليها إلى مناطق الحكومة، واحتجزت المئات الذين أحرقتهم بغرض إجبارهم على دفع فدية مالية تصل إلى 5000 آلاف ريال سعودي.