السعودية تبدأ المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن
سلم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أمس موقع مشروع المرحلة الثانية لإعادة تأهيل مطار عدن، للشركة المنفذة، حيث وقّع الجانبان محاضر التسليم. يأتي ذلك بعد توقيع عقد تنفيذ مشروع المطار الذي يجري تطويره على 3 مراحل، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ضمن حفل تدشين حزمة من المشاريع الكبرى التي ينفذها البرنامج في اليمن.
وسيتم تنفيذ المرحلة الثانية لجعل المطار متوافقاً مع الأنظمة والمواصفات الدولية، بما يشمل الأعمال الكهربائية والميكانيكية والصحية والمرافق الحيوية، وبتكلفة تبلغ 55 مليون ريال سعودي.
من جانبه، أوضح وزير النقل اليمني الدكتور عبد السلام حميد، أنه تم التنسيق مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تعديل بنود العقد لتشمل تنفيذ كل الإصلاحات التي نتجت عن عملية الاعتداء على مطار عدن إثر وصول الحكومة اليمنية إلى المحافظة في ديسمبر الماضي، إضافةً إلى الأعمال التي سبق اعتمادها، والتي تم حصرها ودراستها في الفترة الماضية.
وجاءت المرحلة الثانية من المشروع بعد إتمام البرنامج السعودي للمرحلة الأولى من المشروع، والتي تضمنت تزويد المطار بالطاقة الكهربائية ووسائل نقل للركاب وتلبية متطلبات السلامة، وستشمل تأهيل وتطوير المدرج الرئيسي والمدرج المساعد والممرات وصالات المطار ومواقف السيارات العامة والخاصة وأعمال الإنارة.
يشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عمل أيضاً على تنفيذ الإصلاحات العاجلة في مطار عدن بعد 24 ساعة من حدوث الانفجار في ديسمبر، وأنهى أعمال الإصلاح العاجلة، ليعيد افتتاحه مرة أخرى خدمةً لأهالي العاصمة المؤقتة في غضون 48 ساعة عمل. ويعمل البرنامج على تطوير البنية التحتية لمختلف القطاعات الحيوية في اليمن، وترتكز أعماله على 7 قطاعات أساسية هي:
الصحة، والتعليم، والمياه، والنقل، والطاقة، والزراعة، والثروة السمكية، بناءً قدرات المؤسسات الحكومية، ويتبنى أفضل ممارسات التنمية والإعمار في تنفيذه ومشاريعه التي بلغ عددها 198 مشروعاً ومبادرة، تعزيزاً للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين البلدين